موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

أشهر أكاذيب أبوظبي في تزييف التاريخ

137

فشلت أبو ظبي في إقناع الغرب بأنها راعية للثقافة وتهتم بحوار الحضارات ، رغم تكبدها ملايين الدولارات في شراء لوحات من المؤكد أنها تجهل قراءتها . ورغم إقامتها فروعا للمؤسسات الثقافية العالمية والغربية على أراضيها ، وإقامتها فعاليات ثقافية في العديد من الدول ، إلا أنها لم تستطع أن تحسن سمعتها في مجال حقوق الإنسان والحريات أو إقناع العالم بأنها ذات باع في مجال الثقافة أو أنها من الدول التي يشار إليها في إحياء التراث العالمي فهل لاتعرف من التراث العالمي إلا سرقته . وتتكشف يوميا فضائحها وجرائمها التي طالت حتى الأجانب العاملين على أراضيها .

سعت ابو ظبي إلى إقامة فعاليات ثقافية لكنها لم تصبر على عدم استغلالها لبسط نفوذها واستغلال ذلك للغزو الثقافي على نحو ما فعلت في تونس ومصر واليمن والعراق .

ولأنها مهرجانات للاستعراض فإن حظ الثقافة والمثقفين العرب من الإمارات لم يكن سوى البهرجة والاستعراض المفرغ من مضمونه ، فلم تستطع الإمارات تحقيق انجاز ثقافي واحد مبرأ من الاستغلال السياسي .

لوفر المسروقات

كما قامت بافتتاح متحف لوفر أبو ظبي لتحاول الادعاء بأنها راعية الثقافة في المنطقة ، والعالم كله وخبراء الآثار يعرفون من أين جاءت القطع التي تشغل فراغات متحف لوفر أبو ظبي فقد توالت الملاحقات من العراق ومصر واليمن لأبو ظبي في جرائم سرقة آثار نادرة ظهرت في متحف لوفر أبو ظبي الذي تحول إلى لوفر المسروقات .

“الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة” أكدت أن متحف اللوفر أبو ظبي -الذي دشنته الإمارات – مليء بآثار مسروقة ومهربة من العراق وسوريا ومصر.

صحيفة “الديلي تلغراف” أكدت أن الإمارات قامت بتهريب آلاف القطــع الأثريــة من العــراق عن طريق بيانات مزيفة. وأشــارت في تقريــر لمراسلها في نيويورك، إلى تسليم شركة “هوبي لوبي” الأمريكية لبيع التحف الفنيــة آلاف القطــع الأثريــة المهربة مــن العــراق في إطار تســوية قانونية، لافتــة إلى أن تلك القطع شــحنت من الإمارات ببيانات مزيفة. ويقول التقريــر، إن الشركة وافقت على دفع مبلــغ 3 ملايين دولار كغرامة وتســليم 5500 قطعة أثرية هربت من مناطق أثرية في العراق. وتتهــم النيابــة الشركــة بانتهــاك القوانين الفيدراليــة في شــحنها لتلك القطع الأثرية من دولــة الإمــارات العربيــة المتحدة ببيانــات مزيفــة بوصفها قطع بلاط !

وأكدت تقارير نشرتها الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات انه تم بيع العديد من الآثار المسروقة لأبو ظبي عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية، لافتة إلى أن افتتاح المتحف الجديد هو “خطوة بلا قيمة وتهدف لتلميع صورة الإمارات ونظامها الاستبدادي”.

وبينت “الحملة الدولية” أن القطع الأثرية المسروقة من مصر والتي تم تهريبها مؤخرا، تمت بعلم بعض المتنفذين في مصر وأبو ظبي.

دولة بلا تاريخ

وأكد الناطق باسم “الحملة الدولية” هنري غرين على رفض “الحملة” لفكرة المشروع الذي تحتضنه “دولة بلا تاريخ ولا تقيم أي أهمية للإنسانية وحقوقها”، موضحا أن المتحف تم بناؤه بأيدي عمال منتهكة حقوقهم، تعرضوا للذل والمهانة أثناء عملية البناء، وفقد العديد منهم حياته بسبب غياب الرعاية الصحية والعمل ساعات طويلة أثناء موجات الحر الشديد.

ودعت “الحملة الدولية” -في بيان نشر على صفحتها- السياح لمقاطعة هذا المتحف الذي يعتبر خطوة علاقات عامة دون قيمة، وتشويها لصرح اللوفر العظيم في باريس.

ونشرت مقتطفات مهمة من تقارير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، تحدثت فيها عن كيفية إذلال العمال أثناء عملية البناء، إضافة لتقييد حرياتهم وعدم حصولهم على أتعابهم أو السماح لهم بالسفر.

أبو ظبي لم تكتف بسرقة التراث اليمني والعراقي والمصري والتونسي ولكنها حاربت وصول قامة ثقافية خليجية إلى منظمة اليونسكو لأنها لاتريد أن يتتبع آثار عبثها وسرقاتها عربي يدرك كيف تفكر إمارة الشر في سرقة تراث العالم ويحبط مخططاتها في نهب التراث العالمي .

أكاذيب أبو ظبي في تزييف التاريخ تتكشف ليس فقط بسرقة لوحات ومقتنيات وضعتها في لوفر أبو ظبي ولكنها تسطو على تاريخ اليمن وجغرافيتها خاصة في جزيرة سقطرى .