لماذا تمول الإمارات شخصيات سعودية وكيف تتسرب وثائقنا إلى قطر ؟!
قالت قناة الجزيرة التابعة لقطر اليوم الأحد إنها حصلت على وثائق تثبت تحويلات مالية كبيرة دفعها مسؤولون في دولة الإمارات لشخصيات ومراكز بحثية سعودية مقربة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وستعرض الجزيرة بعضا من هذه الوثائق مساء اليوم الأحد (العاشرة وخمس دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة) في حلقة استقصائية جديدة ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه الزميل تامر المسحال.
ويفتح التحقيق -الذي يحمل عنوان “بين تطرفيْن”- ملف التحولات الفكرية والسياسية في السعودية بين الماضي والحاضر، وتأثيرِ أبو ظبي على المشهد السعودي.
وكشفت تقارير إعلامية وحقوقية متعددة تورط أبو ظبي في التمويل والتدخل بشؤون دول أخرى، وآخرها كشف صحيفة نيويورك تايمز قبل أيام اتجاه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية للتحقيق في مسارات جديدة تربط أبو ظبي وروسيا وإسرائيل وجاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتساءل مغردون عن كيفية حصول قطر على وثائقنا السرية، وهل يجيز القانون نشر كل ما يحصل عليه الإعلام من وثائق.
كما طالب مواطنون في أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بفتح تحقيق في كيفية تسريب هذه الوثائق وغيرها، والضرب بيد من حديد على الخونة.
