موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس تكشف تنسيق واشنطن مع بن زايد للتصعيد في المنطقة

164

كشفت إمارات ليكس تفاصيل لقاء محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس في أبوظبي مساء الجمعة.

وذكرت مصادر خاصة أن ماتيس نسق مع بن زايد لمزيد من التصعيد ونشر الفوضى والتخريب في عدد من دول المنطقة بما في ذلك اليمن وليبيا وسوريا.

وأضافت المصادر أن ماتيس طلب من بن زايد تركيز الإمارات على مواجهة النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة خصوصا في سوريا.

وشددت المصادر أن الإمارات تمثل وكيلا أمنيا لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط ووزير الدفاع الأمريكي جدد تأكيده على دور أبو ظبي لخدمة مخططات وأطماع واشنطن.

من جهته كتب ولي عهد أبو ظبي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر أن المسؤولين بحثا “تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وذكر بيان رسمي أنهما استعرضا أيضا “الأحداث الجارية التي تشهدها عدد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط و تبادلا وجهات النظر بشأن الجهود المبذولة لمعالجتها ومواجهتها”.

والامارات أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة في الخليج. وتقيم أبوظبي علاقات وطيدة مع ادارة ترامب.

وكان ماتيس أعلن في آب/اغسطس الماضي أن الدعم الأميركي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن ليس “غير مشروط”، في الوقت الذي دافع فيه عن الدور المستمر لبلاده في هذه الحرب.

وتزامنت تعليقات ماتيس مع إعلان محققي الامم المتحدة أن لديهم أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الأطراف المتحاربة في اليمن قد تكون ارتكبت “عددا كبيرا” من الانتهاكات للقوانين الانسانية التي قد ترقى الى “جرائم حرب”.

وتقدم الولايات المتحدة للتحالف الذي يحارب الحوثيين في اليمن السلاح والمعلومات الاستخبارية وتزود طائراته المقاتلة بالوقود في الجو.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن غارتين قتلتا 26 طفلا على الاقل وأربعة نساء جنوبي مدينة الحديدة التي تقع تحت سيطرة الحوثيين في غارة للتحالف السعودي الإماراتي الذي أقر لاحقه بارتكابه الجريمة.

وكانت كشفت “سي إن إن” الأميركية أن الولايات المتحدة هددت التحالف السعودي الإماراتي بخفض الدعم العسكري والاستخباراتي للحرب في اليمن، مشيرة إلى أن وزارتي الدفاع والخارجية أبلغتا الرياض وأبو ظبي بضرورة تقليل عدد القتلى من المدنيين.

وقالت “سي إن إن”، إن “وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجهت تحذيرا للمملكة العربية السعودية، بأنها مستعدة لخفض الدعم العسكري والاستخباراتي لحملتها ضد الحوثيين في اليمن، إذا لم يُظهر السعوديون أنهم يحاولون تقليل عدد القتلى المدنيين نتيجة الغارات”.

ونقلت “سي إن إن” عن مصدرين مطلعين بشكل مباشر على موقف البنتاغون قولهما إن “الإحباط يتزايد. ووزير الدفاع جيمس ماتيس والجنرال جوزيف فوتيل، قائد عمليات الجيش في الشرق الأوسط، يشعران بقلق من أن الولايات المتحدة تدعم الحملة التي تقودها السعودية والغارات التي قتلت عددا كبيرا من المدنيين”.

كما صرح مسؤول أميركي بأن البنتاغون، وكذلك وزارة الخارجية الأميركية، بعثتا الآن برسائل مباشرة للسعوديين عن وضع حد لعدد الضحايا المدنيين، مضيفاً: “في أي مرحلة كفى ستعني كفى؟”، وفق “سي إن إن”.