موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: تونس وليبيا على رأس مباحثات طحنون بن زايد في القاهرة

352

كشفت مصادر دبلوماسية أن ملفي تونس وليبيا يتصدران مباحثات مستشار الأمن الوطني في الإمارات طحنون بن زايد في العاصمة المصرية القاهرة على رأس وفد إماراتي رفيع.

واجتمع طحنون بن زايد بتكليف من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أمس الثلاثاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث عددا من موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وذكرت المصادر ل”إمارات ليكس”، أن السبب الرئيسي لزيارة طحنون بن زايد في هذا التوقيت هو التنسيق في ملفي تونس وليبيا عقب التطورات الأخيرة في البلدين.

وقالت المصادر إن الإمارات تريد تعزيز التنسيق مع النظام المصري بشأن تكثيف الدعم للرئيس التونسي قيس سعيد عقب انقلابه الأخير على البرلمان المنتخب وحل الحكومة لتعزيز سلطاته.

وأضافت المصادر أن الملف الثاني يتعلق بتطورات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم حليف أبوظبي خليفة حفتر قائد مليشيات شرق ليبيا وتعزيز وضعه في المرحلة المقبلة.

وقد وصل حفتر إلى مصر أمس الثلاثاء، بناء على دعوة مصرية، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعا سريا مع طحنون بن زايد.

وتأتي زيارة حفتر للقاهرة في إطار التحركات المصرية والإماراتية الخاصة بمتابعة الأزمة في ليبيا وسبل تعزيز نفوذ أبوظبي والقاهرة في ليبيا.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا، الثلاثاء، أن سفير بلادها ومبعوثها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند يزور العاصمة المصرية القاهرة، يومي 11 و12 أغسطس/ آب الجاري، للقاء حفتر ومسؤولين مصريين.

وقالت السفارة في سلسلة تغريدات على “تويتر” إن نورلاند “في القاهرة يومي 10 و11 أغسطس” للقاء مسؤولين مصريين واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وأوضحت أن هذا اللقاء هو “في إطار الجهود الأميركية لدعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل”.

وأضافت السفارة أنه “على غرار الاتصالات الأخيرة مع الشخصيات الليبية الرئيسية؛ يواصل السفير نورلاند التركيز على المطلب الملح لدعم التسويات الصعبة اللازمة لإيجاد القاعدة الدستورية والإطار القانوني المطلوب الآن، من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول”.

وسبق أن كشفت مصادر ليبية أن دولة الإمارات وضعت عدة اشتراطات للحد من تدخلها العدواني في البلاد وتقليل دعمها ميليشيات خليفة حفتر.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن موقف أبوظبي تم إبلاغه إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الذي زار الإمارات مطلع شهر حزيران/يونيو الماضي.

وكان المنفي اجتمع مع محمد بن زايد وعددا من المسؤولين في أبوظبي، لمناقشة عدة ملفات تتصل بالتدخل الإماراتي في ليبيا.

وأوضحت المصادر أن بن زايد اشترط عدم تهميش شخصيات سياسية موالية لأبوظبي من دوائر صنع القرار في ليبيا ما يعني أنه يطلب حصة من النفوذ السياسي والاقتصادي في البلاد.