موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

جيبوتي تعتزم منح إدارة الميناء لفرنسا بدلاً عن الإمارات

116

في ضربة جديدة للإمارات وخططها التوسعية الإجرامية خصوصا في القرن الإفريقي أعلنت جيبوتي اعتزامها منح إدارة ميناء دوراليه إلى فرنسا بعد أن فسخت سابقا تعاقدها بشأن الميناء مع أبو ظبي.

وأعلن رئيس هيئة الموانئ في جيبوتي أبو بكر عمر هادي أن حكومة بلاده مستعدة لشراء أسهم شركة موانئ دبي العالمية في ميناء دوراليه للحاويات لتسوية النزاع بين الجانبين، كما أعلن عن عزم بلاده الاستثمار في مشاريع لوجيستية جديدة.

وقال هادي “نحن مستعدون لأن ندفع لهم ثمن 33% من الأسهم.. لا توجد حاجة للتحكيم الدولي. سنشتري أسهمهم”.

وألغت جيبوتي عقد الامتياز الممنوح لشركة موانئ دبي، الذي يقضي بأن تشغل محطة دوراليه للحاويات لمدة خمسين عاماً، الشهر الماضي مستندة إلى الإخفاق في حل نزاع يرجع إلى عام 2012.

وقالت جيبوتي إن الميناء سيبقى تحت إدارتها، وإنها تبحث عن مستثمرين جدد.

وافتُتح الميناء عام 2009، وتبلغ طاقته مليوناً وستمائة ألف طن سنويا.

وأضاف هادي أن الهيئة تجري مباحثات مع شركة الشحن الفرنسية “سي.أم.أي سي.جي.أم” لتطوير مرفأ جديد للحاويات بقيمة 660 مليون دولار، وأنها تأمل بإرساء الامتياز خلال يوليو القادم في إطار سعيها لأن تصبح جيبوتي مركزا للنقل البحري والجوي في أفريقيا.

ودفع موقع جيبوتي الاستراتيجي الولايات المتحدة والصين واليابان وفرنسا لبناء قواعد عسكرية هناك.

ولفعل ذلك قال هادي إن الهيئة تخطط أيضا لبناء مطار يتكلف 350 مليون دولار، وزيادة عدد طائرات الشحن الجوي لخطوط “إير جيبوتي”.

وقررت جيبوتي، أواخر الشهر الماضي، إنهاء عقد الشركة لتشغيل محطة دوراليه للحاويات، بهدف حماية “الاستقلال الوطني والاستقلال الاقتصادي للبلاد”.

وفي حينه قال مكتب الرئيس الجيبوتي في بيان صحفي إن جيبوتي قررت السير قدماً في إنهاء من جانب واحد وبأثر فوري لعقد الامتياز الممنوح لموانئ دبي العالمية، بعد الإخفاق في حل نزاع طال أمده بين الجانبين بدأ في 2012.

وموانئ دبي العالمية تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها أكثر من 77 محطة بحرية موزعة على ست قارات بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

ويقول مراقبون إن الهدف الأساسي في توسيع عمل موانئ دبي هو خدمة خطط الإمارات المشبوهة للتوسع وتنفيذ أجندتها لنشر الفوضى والتخريب في منطقة الشرق الأوسط والقرن الإفريقي خدمة لأطماع حكام أبو ظبي ومؤامرتهم الإجرامية بحق الشعوب.