حظيت حملة حقوقية بتفاعل واسع مع حملة “الكاتب المسجون” للمطالبة بحرية معتقل الرأي البارز في الإمارات الأكاديمي محمد الركن.
وشارك في الحملة التي أطلقتها منظمة القلم الدولية عشرات المنظمات الحقوقية والشخصيات البارزة وسط إجماع على إدانة انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان وقمع المعارضين والمدافعين عن الحريات العامة.
وشارك في الحملة السنوية لـ”يوم الكاتب المسجون” عبر “تويتر”، عدد من المنظمات في مقدمتها العفو الدولية، والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، معلنة تضامنها مع الركن باستخدام وسوم #MohammedAlRoken #FreeAlRoken #ImprisonedWriter .
ووصفت العفو الدولية في تغريدة لها، سَجن الركن بالتعسفي واعتبرته انتهاكاً لحرية التعبير، مشيرة إلى أنها تنضم إلى جانب منظمة القلم الدولية لتطالب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوب بالإفراج عن الركن وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
The imprisonment of Emirati academic, lawyer and author #MohammedAlRoken in the #UAE is arbitrary and violates his #FreedomOfExpression. Today, with @pen_int, we ask @HHShkMohd to #FreeAlRoken and drop all charges against him. #ImprisonedWriter. Join us and RT. pic.twitter.com/v2hyR84GaH
— Amnesty Westminster Bayswater (@AmnestyWB) November 19, 2021
وأدان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، سجن من وصفه بـ”الأكاديمي والمحامي والمؤلف الإماراتي محمد الركن”.
بينما تحتفل @pen_int اليوم بحملة #ImprisonedWriter هذا الأسبوع، ندين سجن الأكاديمي والمحامي والمؤلف الإماراتي محمد الركن . هل ستنضم إلينا في التحرك من أجل #اطلاق_سراح_محمد_الركن؟ يمكنك أن تحدث فرقا.#MohammedAlRokenhttps://t.co/79T6rdMDJr pic.twitter.com/EvZJrf5PoO
— المركز الدولي للعدالة وحقوق الانسان (@ICJHR_ORG) November 19, 2021
وأعلنت منظمة “فورنت لاين ديفندرز” انضمامها للحملة، بهدف دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإفراج عن الركن، معتبرة في تغريدة لها أن استمرار حبس الركن ظلم وانتهاك لحقه في حرية التعبير.
The on-going imprisonment of human rights lawyer #MohammedAlRoken in the #UAE is an injustice & a violation of his right to freedom of expression. Today we join with @pen_int in calling on @HHShkMohd to immediately and unconditionally #FreeAlRoken.@uae_detainees @UAE_HumanRights pic.twitter.com/pJZ7u4jnP3
— Front Line Defenders (@FrontLineHRD) November 19, 2021
وأعادت مجموعة “منا” لحقوق الإنسان مشاركة تغريدة منظمة “فورنت لاين ديفندرز” وعلقت عليها، “اليوم وكل يوم، نتضامن مع جميع المعتقلين تعسفياً لممارسة حرياتهم الأساسية في الإمارات، مثل محامي حقوق الإنسان محمد الركن وجميع أعضاء الإمارات 94”.
Today and every day, we stand in solidarity with all those who have been arbitrarily detained for exercising their fundamental freedoms in the #UAE, like human rights lawyer Mohammed Al Roken and all members of #UAE94.#FreeAlRoken https://t.co/xZmTYJU21z
— MENA Rights Group | منَا لحقوق الإنسان (@MENA_Rights) November 19, 2021
وتفاعل “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” مع الحملة بطريقة لافتة، من خلال نشره رسماً للركن ممسكاً قلماً ويداه مقيدتان، فيما حملت ملامحه معاني الشموخ، وقد تداولت الأوساط المشاركة في الحملة أو المؤيدة لها، تلك الصورة.
حتى لو قيدوا يديه، فإن فكر د. #محمد_الركن، سيبقى حرًا، ونعتقد جازمين أن قلمه سيرى النور مرة أخرى.#يوم_الكاتب_المسجون#الحرية_للركن pic.twitter.com/Y2WlzjHTc4
— مركز مناصرة معتقلي الإمارات (@EDAC_Rights) November 19, 2021
وانضمت للحملة أيضاً منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي التي تتخذ من أمريكا مقراً لها، ومنظمات أخرى مثل مركز الإمارات لحقوق الإنسان والحملة الدولية للحريات في الإمارات والمنظمة العالمية لمكافحة التعذيب بتغريدات مشابهة، مطالبة بالإفراج الفوري عن الركن.
The imprisonment of Emirati academic, lawyer and author #MohammedAlRoken is arbitrary and a violation of his freedom of expression. Today, with @pen_int, we ask @HHShkMohd to #FreeAlRoken and drop all charges against him #ImprisonedWriter. Join us and RT: https://t.co/P0DOGfL57Q
— DAWN MENA (@DAWNmenaorg) November 19, 2021
ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً لدى عدد من الشخصيات البارزة في المجال الحقوقي مثل مينا ثابت وSabrina Tucci، فيما قام الكاتب السوري المعروف ياسين الحاج صالح بكتابة رسالة تضامن مع الركن نُشرت على موقع الحملة.
وطالب الرسالة السلطات الإماراتية بالكف عن تعذيب الركن بالموسيقى العالية أو العزل الانفرادي أو التفتيش التعسفي المهين، كما تمنى أن تتوفر له رعاية صحية مناسبة، وأن يراه حراً مرة أخرى.
يشار إلى أن “الكاتب المسجون” هي حملة بدأت عام 1981 من قبل لجنة الكتاب في السجن التابعة لمنظمة القلم الدولية، وهي حملة سنوية تطلقها المنظمة في 15 نوفمبر للتضامن مع الكتاب المسجونين وتسليط الضوء على قضاياهم عبر أنشطة تتراوح بين كتابة الرسائل وحلقات النقاش، إلى عقد المؤتمرات الصحفية ونشر أعمال الكتاب المسجونين.
وتركز الحملة بشكل أساسي على الأنشطة المتعقلة بزيادة الوعي حول قضيتهم من خلال القيام بحملات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل التضامن التي يكتبها أعضاء المنظمة إلى زملائهم في السجن أو تحت التهديد.