موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تفاعل واسع مع حملة “الكاتب المسجون” للمطالبة بحرية معتقل رأي في الإمارات

250

حظيت حملة حقوقية بتفاعل واسع مع حملة “الكاتب المسجون” للمطالبة بحرية معتقل الرأي البارز في الإمارات الأكاديمي محمد الركن.

وشارك في الحملة التي أطلقتها منظمة القلم الدولية عشرات المنظمات الحقوقية والشخصيات البارزة وسط إجماع على إدانة انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان وقمع المعارضين والمدافعين عن الحريات العامة.

وشارك في الحملة السنوية لـ”يوم الكاتب المسجون” عبر “تويتر”، عدد من المنظمات في مقدمتها العفو الدولية، والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، معلنة تضامنها مع الركن باستخدام وسوم #MohammedAlRoken #FreeAlRoken #ImprisonedWriter .

ووصفت العفو الدولية في تغريدة لها، سَجن الركن بالتعسفي واعتبرته انتهاكاً لحرية التعبير، مشيرة إلى أنها تنضم إلى جانب منظمة القلم الدولية لتطالب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوب بالإفراج عن الركن وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.

وأدان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، سجن من وصفه بـ”الأكاديمي والمحامي والمؤلف الإماراتي محمد الركن”.

وأعلنت منظمة “فورنت لاين ديفندرز” انضمامها للحملة، بهدف دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإفراج عن الركن، معتبرة في تغريدة لها أن استمرار حبس الركن ظلم وانتهاك لحقه في حرية التعبير.

وأعادت مجموعة “منا” لحقوق الإنسان مشاركة تغريدة منظمة “فورنت لاين ديفندرز” وعلقت عليها، “اليوم وكل يوم، نتضامن مع جميع المعتقلين تعسفياً لممارسة حرياتهم الأساسية في الإمارات، مثل محامي حقوق الإنسان محمد الركن وجميع أعضاء الإمارات 94”.

وتفاعل “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” مع الحملة بطريقة لافتة، من خلال نشره رسماً للركن ممسكاً قلماً ويداه مقيدتان، فيما حملت ملامحه معاني الشموخ، وقد تداولت الأوساط المشاركة في الحملة أو المؤيدة لها، تلك الصورة.

وانضمت للحملة أيضاً منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي التي تتخذ من أمريكا مقراً لها، ومنظمات أخرى مثل مركز الإمارات لحقوق الإنسان والحملة الدولية للحريات في الإمارات والمنظمة العالمية لمكافحة التعذيب بتغريدات مشابهة، مطالبة بالإفراج الفوري عن الركن.

ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً لدى عدد من الشخصيات البارزة في المجال الحقوقي مثل مينا ثابت وSabrina Tucci، فيما قام الكاتب السوري المعروف ياسين الحاج صالح بكتابة رسالة تضامن مع الركن نُشرت على موقع الحملة.

وطالب الرسالة السلطات الإماراتية بالكف عن تعذيب الركن بالموسيقى العالية أو العزل الانفرادي أو التفتيش التعسفي المهين، كما تمنى أن تتوفر له رعاية صحية مناسبة، وأن يراه حراً مرة أخرى.

يشار إلى أن “الكاتب المسجون” هي حملة بدأت عام 1981 من قبل لجنة الكتاب في السجن التابعة لمنظمة القلم الدولية، وهي حملة سنوية تطلقها المنظمة في 15 نوفمبر للتضامن مع الكتاب المسجونين وتسليط الضوء على قضاياهم عبر أنشطة تتراوح بين كتابة الرسائل وحلقات النقاش، إلى عقد المؤتمرات الصحفية ونشر أعمال الكتاب المسجونين.

وتركز الحملة بشكل أساسي على الأنشطة المتعقلة بزيادة الوعي حول قضيتهم من خلال القيام بحملات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل التضامن التي يكتبها أعضاء المنظمة إلى زملائهم في السجن أو تحت التهديد.