موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحيفة بريطانية: بلاغ بتحرك إمارتي يهدد بكارثة خطيرة في اليمن

132

في واقعة خطيرة تؤكد نوايا الإمارات الخبيثة من المشاركة في التحالف العربي في اليمن، كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن مذكرة تتضمن بلاغا من الإمارات بهجوم عسكري، خلال الساعات المقبلة، وسط تقارير إعلامية تتحدث عن “تطورات خطيرة”.

وبحسب المذكرة، فقد أبلغت وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، جماعات الإغاثة، أن تضع خطط طوارئ لهجوم وشيك على ميناء الحديدة الاستراتيجي، وهو تحرك يمكن أن يعرض الإمدادات الإنسانية للدولة المنكوبة بالمجاعة بأكملها.

وتقول المذكرة الموجهة إلى وكالات الإغاثة، والتي حصلت عليها صحيفة “ذا غارديان” البريطانية: “نحن نبذل كل ما في وسعنا عبر القنوات الدبلوماسية لإحباط هجوم على الحديدة، لكن على الرغم من هذه التصرفات، فإن الهجوم العسكري يبدو الآن وشيكا”.

وتابعت الوزارة: “أبلغنا الإماراتيون اليوم أنهم سيعطون الآن فترة سماح لمدة 3 أيام لكي تغادر الأمم المتحدة (وشركاؤهم) المدينة، يرجى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للتحضير لهذا الأمر وإخبارنا إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لمساعدتكم بأي طريقة، نحن نفكر بكم وفي موظفيكم في هذا الوقت الصعب للغاية”.

ومن ناحيته، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أليستر بيرت، في تغريدة عبر حسابه على موقع التغريد العالمي تويتر: “يساورنا قلق بالغ لأن المنظمات التي تنقذ الحياة لا تحصل على الضمانات الأمنية التي تحتاجها للعمل بأمان في اليمن. يجب على جميع أطراف النـزاع أن تسمح بوصول إنساني آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء اليمن”.

من جهة أخرى، نقل موقع “يمن مونيتور” اليمني، عن ضابط رفيع داخل الجماعة أن اجتماعا سريا لمسؤولي الدوائر العسكرية والقيادي البارز في جماعة الحوثي “أبو علي الحاكم” طالب خلاله الأخير بتحضير لواءين عسكريين على وجه السرعة لإرسالهم إلى الحديدة.

وأضاف الضابط: هذا تطور خطير في محاولة الدفع بالأفراد إلى جبهات القتال ومطالبتنا بتجهيز ما يقارب 6 آلاف فرد من جميع الكتائب والدوائر العسكرية.

وأصدرت الأمم المتحدة بيانًا يوم الجمعة قائلة إنه في أسوأ حالاتها، يهدد الهجوم على مدينة الحديدية اليمنية بقتل 250 ألف ألمدني بالهجوم على الحديدة. كما يوفر ميناء البحر الأحمر أكثر من 80% من المساعدات لليمن، بما في ذلك المساعدات التجارية والإنسانية.