موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وسط احتفاء إسرائيلي.. افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات وإسرائيل

158

افتتحت دولة الإمارات وإسرائيل أول خط بحري بينهما في تكريس جديد لاتفاق إشهار التطبيع الذي تم توقيعه منتصف الشهر الماضي برعاية أمريكية.

ووصفت صفحة إسرائيل تتكلم العربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية دخول أول سفينة شحن قادمة من الإمارات إلى إسرائيل صباح اليوم الاثنين عبر ميناء مدينة حيفا المحتلة بأنه “لحظة تاريخية”.

وذكرت الصفحة أنه بذلك افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل.

لحظة تاريخية في ميناء حيفا: أول سفينة شحن قادمة من الإمارات دخلت صباح اليوم الى إسرائيل. بذلك افتتاح أول خط تجاري بحري بين الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل. تصوير: شمعون اران

Posted by ‎إسرائيل تتكلم بالعربية‎ on Sunday, October 11, 2020

 

وكان صرح مدير “شركة ميناء حيفا” مندي زيلتسمان خلال لقاء عبر تقنية الزووم مع مسؤولين كبار في قطاع الموانئ الإماراتية والهندية والسيرلانكية، إن السفينة (MSC PARIS ) ستصل صباح الإثنين القادم إلى  ميناء حيفا قادمة من ميناء “جبل علي” الإماراتي.

ونقل موقع “بورتسبورت” الإسرائيلي عن زيلتسمان قوله إن جميع السفن التي تتجه من جنوب شرق آسيا صوب ميناء حيفا بات بإمكانها التوقف في طريقها في ميناء “جبل علي”.

وأشار زيلتسمان إلى أن ميناء حيفا يمر حاليا بعملية خصخصة بهدف ضمان زيادة أنشطته بشكل كبير.

وسبق أن صرح أحمد بن سليم، مدير شركة “موانئ دبي العالمية”، في مقابلة مع صحيفة “كلكلست” الإسرائيلية إن موانئ دبي معنية بالاستحواذ على 30% من أسهم ميناء “حيفا”، وأنها تستعد للمشاركة في المناقصة لشراء الأسهم.

وذكرت الصحيفة أن كلا من وزارتي المواصلات والمالية في تل أبيب وافقتا مبدئيا على استحواذ الشركة الإماراتية على جزء من أسهم ميناء حيفا.

وكشف بن سليم عن مخططه لربط ميناء حيفا بالموانئ الإماراتية بالإضافة إلى ربط الميناء بالعراق بهدف إحياء خط بغداد حيفا، الذي كان قائما أثناء وقوع فلسطين والعراق تحت الانتداب البريطاني، حيث كان يتم ضخ النفط العراقي إلى الميناء عبر أنبوب بري، ويتم نقله إلى أوروبا عبر الميناء.

وفي السياق، اتفق كل من وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي الليكودي أوفير أوكينوس ووزيرة التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي على الشروع في تدشين مشاريع مشتركة.

وذكر موقع قناة “20” الإسرائيلية أن الوزيرين اتفقا على الشروع في تنفيذ مشاريع تتعلق بالمياه، الزراعة، التقنيات المتقدمة، السايبر، والسياحة، بالإضافة إلى التوافق على تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين.

يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الرسمية إنه “تم إحراز تقدم كبير في صياغة التأشيرات التي ستسمح للمواطنين الإسرائيليين بالسفر إلى الإمارات”، دون مزيد من التفاصيل.

وكان لقاء جمع وزيرا خارجية الإمارات عبد الله بن زايد وإسرائيل غابي أشكنازي بالعاصمة الألمانية برلين، بدعوة من نظيرهما الألماني هايكو ماس.

ولاحقا قال أشكنازي في مؤتمر صحفي مشترك “يسعدني أننا تمكنا من دفع قضايا مهمة بمجال إصدار التأشيرات وإنشاء السفارات وترتيبات الطيران بين الدولتين (إسرائيل والإمارات)، وآمل أن نتمكن قريبا، من توقيع الاتفاقيات المهمة بشأن هذه القضايا وغيرها”.