موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد: خفايا تفرد محمد بن زايد وأشقائه بالحكم في الإمارات

157

أبرز أكاديمي إماراتي بارز خفايا تفرد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وأشقائه بالحكم في دولة الإمارات.

وقال الأكاديمي يوسف خليفة اليوسف إن محمد بن زايد وأشقائه استولوا على السلطة بالتزوير والتحايل وعززوا مواقفهم بالفساد والانحلال.

وكتب اليوسف على حسابه في تويتر “الذي يعرف سيرة بن زايد وأشقاؤه يدرك أنهم زمرة سوء فقد تآمروا على القريب قبل البعيد”.

وأضاف أنهم “تسلقوا إلى السلطة بطرق ملتوية ودنيئة وأحاطوا أنفسهم بشرار القوم وحثالات العالم وسرقوا مليارات من ثروة ابوظبي من الصناديق السيادية والدفاع والعقارات وخربوا القضاء وهمشوا أبناء أبوظبي إلا الجهلاء”.

وقاد محمد بن زايد انقلابا على سياسات وثوابت الدولة على مدار السنوات الماضية وورطها ولا يزال بحروب وتدخلات خارجية ما جعلها دولة منبوذة.

لكن ما يجهله الكثيرون أن بن زايد وصل إلى رأس هرم السلطة في الإمارات بالتزوير والانقلاب وعمل تدريجيا على تعزيز مكانته بفضل المساندة الأمريكية والإسرائيلية غير المعلنة.

وسبق أن كشف اليوسف أن محمد بن زايد زور مرسوم ولاية العهد بشكل غير قانوني ويعد مغتصبا للسلطة.

وقال اليوسف في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات أكد بانه لا يتدخل في تعيين ولاية العهد وأن الأمر متروك لخليفة بن زايد (الرئيس الحالي للإمارات).

وأضاف اليوسف أن محمد بن زايد زور مرسوم توليه ولاية العهد في وقت كان الشيخ زايد في وضع صحي لا يمكنه من إصدار مراسيم بل أن هناك من يؤكد أن المرسوم قد صدر والشيخ زايد في ثلاجة المستشفى.

وقال اليوسف مخاطبا ولي عهد أبوظبي “يا محمد بن زايد أنت لم تترك جريمة لم ترتكبها أنت وأجهزتك حتى الآن فقد قتلتم الأبرياء وسجنتم الأحرار ونهبتم الثروات وتعاملتم مع الأعداء”.

وأضاف “أذكرك بان بداية كذبك وتزويرك هي بتوليك ولاية العهد فانت قد زورت مرسوم توليك لولاية العهد ولو بقيت مئة عام لما أصبحت ولي عهد بحسب النظام الحالي”.

وأشار اليوسف إلى أن خليفة بن زايد وأخوه الراحل سلطان هما أولى من محمد بن زايد بالسلطة حسب النظام الوراثي الحالي وقد تعرضا لحملة تشويه ممنهجة لسلب السلطة منهما.

ويستفرد محمد بن زايد بالسلطة في الإمارات ويعزز قبضته على الشئون السياسية والعسكرية ممارسا القمع والإقصاء والاعتقالات التعسفية.

خارجيا يكرس بن زايد سياساته القائمة على الحروب والتدخل الإجرامي لنشر الفوضى والتخريب وخدمة أطماعه في كسب النفوذ المشبوه مواليا في ذلك الدول الغربية وإسرائيل ومقدما الدولة كوكيل أمني.

يحكم بن زايد كطاغية لا يتعلم من التاريخ، فلو أنه تعلم دروس من سبقوه من الطغاة والمستبدين ما طغى وظلم وأفسد.