موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بعد التشكيك بصحيح البخاري.. “الحلاج” على مقصلة الخلاف بين دبي وأبوظبي

358

بينما لم تخمد بعد الفتنة التي أثارها مفسر الأحلام وسيم يوسف إثر تشكيكه بصحيح البخاري وتصدي الإماراتيين له وفي مقدمتهم الفريق ضاحي خلفان، حتى تصدى أستاذ الفقه وأصوله في جامعة الإمارات محمد عبد الرحمن العلماء وعبر قناة دبي الرسمية لاعتزام بث قناة أبوظبي الرسمية مسلسلا في رمضان المقبل عن الحلاج.

وردا على سؤال عن الحلاج والتصوف، قال محمد العلماء: “أعوذ بالله من الحلاج وتصوفه، الحلاج ليس صوفيا، الحلاج منحرف”، على حد قوله الراجح والذي يلقى قبولا لدى عموم الأمة والإماراتيين.

وأكد أن “بث حلقات للحلاج كفران بالنعمة ويحرم بثه ويحرم نشره”، على حد حكمه الشرعي الذي لاقى ارتياحا وترحيبا كبيرا في أوساط الإماراتيين.

وأضاف محمد عبد الرحمن، أن الحلاج طلب منه العلماء التوبة ولكنه لم يتب فأصدر فيه العلماء الكبار حكمهم وتم تنفيذه، لأن “ادعى النبوة والألوهية”.

واستنكر أستاذ الفقه وصف الحلاج وإنتاجه بأنه “فكر تنويري”، وتساءل: “كيف علمتم أن الحلاج تنويري؟ هل كل العلماء الكبار في عصره كانوا في ظلام وظلاميين”، على حد تأكيده.

واستطرد يتساءل مستنكرا: لماذا نمكن البعض من وسائل الإعلام حتى يبثوا فكرهم السيء وانحرافهم بمثل هذه المسلسلات، على حد تعبيره.

وقد دفعت هذه الفتنة الجديدة التي تقف خلفها أبوظبي بناشط للقول: أنه لا يذكر مواجهة علنية بين مؤسسات رسمية كتلك الواقعة الان.

ويعتبر قطاع واسع من الإماراتيين أن دبي مستأمنة على عقيدتهم ووطنهم أكثر من جهات وشخصيات متنفذة في أبوظبي سببت للدولة طوال 10 سنوات تقريبا تراجعا على مختلف الصعد محليا وإقليميا ودوليا جراء سياسات أمنية وعسكرية يعتبرها الإماراتيون هوجاء، أطاحت بسمعة الدولة وصورتها الذهنية واستعدت الشعوب العربية وحتى الحكومات وتورطت في قضايا تجسس داخلي وخارجي وحروب خلفت كوارث إنسانية، وتم اتهام كبار قادة قواتنا المسلحة بارتكاب جرائم حرب جراء تفرد هذه الشخصيات في الدولة.