موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

دبلوماسي خليجي يسرب إيميلات جديدة لسفير الإمارات في واشنطن تتضمن معلومات خطيرة

700

كشف المغرد الكويتي المعروف عبد الله محمد الصالح، عن تسريب (37 إيميل) جديد يخصون سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، حيث تحوي الإيميلات التي سربها دبلوماسي خليجي بلندن معلومات خطيرة عن رشاوى لمسئولين في الحزب الديموقراطي وحملة “هيلاري كلينتون” الانتخابية.

وقال الصالح في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي في تويتر “وصلت 37 ايميل مسرب عن السفير الاماراتي في أمريكا يوسف العتيبة!”.

وتابع موضحا أن محتوى التسريبات: “تتضمن الايميلات رشاوي الى مسئولين في الحزب الديموقراطي وحملة كلينتون الانتخابية!”.

وأكد المغرد الكويتي أن الوكالة العالمية الأمريكية أبلغت العتيبة عن هذه الايميلات ولم ينف.

وأوضح عبد الله الصالح، أن الوكالة العالمية الأمريكية تعكف حاليا على إعداد تقرير مفصل عن التسريبات وما تحتويه من فضائح، بعد إقرار “العتيبة” بها.

وعن الشخص الذي أوصل تلك التسريبات للوكالة العالمية الأمريكية، قال الصالح: “من سرب الـ 37 ايميل عن السفير الاماراتي في أمريكا يوسف العتيبة! الى الوكالة العالمية الأمريكية! هو دبلوماسي خليجي في لندن!”.

وتابع: “لن أذكر اسمه ومن أي دولة الآن..ربما لاحقا! المهم أن المصدر خليجي.. والاختراقات مستمرة وهي ليست المرة الأولى! وصلت والا بعد؟!”.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكيّة قبل أيام، أن السعودية تبذل قصارى جهدها باستخدام وجوه أمريكية وسعودية جديدة، وتنفق ملايين الدولارات في محاولات منها لتحسين صورتها المتضررة لدى الولايات المتحدة والتقرب من الشخصيات السياسة بها والتأثير عليهم.

وأوضحت الوكالة أن مهمة إعادة بناء علاقات السعودية مع واشنطن أوكلت الى خالد بن سلمان، سفير المملكة في الولايات المتحدة وشقيق ولي العهد السعودي.

وتورد بلومبرغ تصريحات أحد وجوه السعودية الجدد في العاصمة الأمريكية، حيث اقرّ بأنّ صورة المملكة قد تأثرت بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وكشفت بلومبرغ أن السعودية أنفقت ما لا يقل عن 7 ملايين دولار في سبيل وقف التصويت لصالح قانون “جاستا”، منها 100 ألف دولار تمّ إنفاقها في فندق ترامب الشهير بواشنطن.

وذكرت أن السعوديين أحضروا قدامى المحاربين الأمريكيين الى الكونغرس لكي يقولوا للمشرّعين، إن “جاستا” سيضع جنود الولايات المتحدة الأمريكية في خطر.

ونتيجةً لفشل الجهود السعودية، قررت الرياض توظيف جهود سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة من جهة، ومصادقة الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر من جهةٍ أخرى، كما جاء في تقرير الوكالة.

يشار إلى أنه في العام الماضي، كشفت مجموعة وثائق نشرتها صحيفة ديلي بيست الأميركية مسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة، تتضمن مراسلات تمتد من عام 2014 إلى مايو 2017، وتكشف العديد من التفاصيل المتعلقة بتواصل السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة مع شركات علاقات عامة لتشويه صورة حلفاء واشنطن والتأثير على سياستها الخارجية.

وكشفت الوثائق عن قيام سفارة الإمارات بجهد منسق لتحجيم دور قطر الإقليمي والتحريض على استهدافها أمنيا وسياسيا واتهامها إلى جانب الكويت بتمويل العمل الإرهابي بالإضافة إلى تنسيقها لحملات ضد تركيا وجماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية.

وتقع هذه الوثائق المسربة في 55 صفحة، وتقول الصحيفة إن مجموعة من قراصنة الإنترنت تطلق على نفسها اسم “غلوبال ليكس” اخترقوا البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، وقدموا جزءا من محتوياته للصحيفة قبل أسبوع من نشر الوثائق، وإنهم موجودون في روسيا.

وأظهرت تلك التسريبات جهدا منسقا يهدف إلى تشويه قطر وتحجيم دورها الإقليمي والتحريض على استهدافها أمنيا وسياسيا واتهامها إلى جانب الكويت بتمويل العمل الإرهابي.