موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

دبلوماسي أمريكي: الإمارات تعمل على إضعاف الحكومة في اليمن وتهدد وحدته

57

اتهم دبلوماسي الأميركي السابق في اليمن جيرلد فيريرستاين الإمارات بالازدواجية، معتبرا أنها تعمل على إضعاف الحكومة وتهديد وحدة اليمن، وذلك بعد يوم من إصدار القوى المؤيدة للشرعية بيانا يرفض سياسة الإمارات في جزيرة سقطرى.

وقال فيريرستاين في تغريدة له إن الإمارات لعبت لعبة مزدوجة في اليمن بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وأضاف السفير الأميركي السابق أن الإماراتيين يقوضون الحكومة اليمنية ويهددون وحدة اليمن بشكل مستمر، ويرفضون في المقابل تقديم أي تفسير أو تبرير لأفعالهم.

ووصف فيريرستاين هذه السياسة بأنها غير مقبولة، قائلا إن الإماراتيين هم الذين بحاجة إلى توضيح ما يعتقدون أنهم فاعلون.

وقالت القوى والأحزاب المؤيدة للشرعية في اليمن في بيان مشترك الثلاثاء إنّ الإمارات تزج بسقطرى في حسابات لا علاقة لها بمواجهة الانقلاب واستعادة الشرعية، كما وصفت احتلال القوات الإماراتية ميناء سقطرى ومطارها بأنه مساس بالسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية.

وحمل البيان توقيع كل من حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس عبد ربه منصور هادي)، وحزب التجمع اليمني للإصلاح، والحراك الجنوبي السلمي، وحزب العدالة والبناء، وحزب الرشاد، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب السلم والتنمية، واتحاد القوى الشعبية.

وأقر التحالف العربي بالأزمة، وتحدث عن اختلال في وجهات النظر بين الإمارات والحكومة اليمنية.

والتقت لجنة سعودية الحكومة اليمنية في إطار ما وُصف بمحاولة لإنهاء الأزمة، لكن الاجتماع لم يفض إلى حل.

وكان تقرير أممي صدر مؤخرا اعتبر أن القوات التي تسلحها دول التحالف في اليمن وخاصة الإمارات، تشكل تهديدا لأمنه واستقراره ومتورطة في انتهاكات.

وأضاف التقرير أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية التي تتبع الإمارات تقوض الحكومة الشرعية في اليمن ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.

ووفق التقرير فإن الاستمرار في إنكار دور الإمارات في الانتهاكات في اليمن يوفر الحماية للمنتهكين.

و تواصل أبوظبي مساعيها لبسط نفوذها في جنوب اليمن من خلال تشكيل ميليشيات عسكرية تابعة لها في عدد من مدن الجنوب ، حيث أنشأت أبوظبي مليشيات الحزام الأمني في كل من عدن وأبين ولحج، جنوبي اليمن، وهو يتكوّن من فصائل عدة بقيادات محلية على مستوى المديريات، بحيث لا يمكن أن تشكّل خطورة كقوة كبيرة مجتمعة، لعدم وجود تنسيق أفقي بينها.