موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: دبي.. إمارة الدعارة والخمور بمستويات صادمة

677

تأكيدا على قيام اقتصاد الإمارات على الدعارة والجنس بشكل أساسي، نشرت قناة cnn التلفزيونية الشهيرة مقطعا مصورا قالت إنه لملهى ليلي فاخر بأحد فنادق دبي أنشئ تحت الأرض بشكل سري، وصار مخصصا للأثرياء وكبار الشخصيات فقط.

ويوضح الفيديو ميزة دخول رواد الملهى إلى الردهة الأساسية من خلال قيادة سياراتهم الفارهة والتمتع بعرض راقص استقبالا لهم.

والمفاجأة أنه يمكن لرواد سيكريت روم الغرفة السرية الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما الدخول فقط من خلال بصمة الإصبع لتحديد هويتهم.

واتخذ الملهى الليلي “سيكريت روم” (الغرفة السرية) اسمه بسبب موقعه الاستراتيجي بعيداً عن الأنظار تحت الأرض.

وافتتح الملهى الليلي بداية في العاصمة الروسية موسكو قبل إطلاق النسخة الثانية بأحد الفنادق الفاخرة في دبي.

ولا تنتهي فضائح وانتهاكات دولة الإمارات عند الدكتاتورية التي تمارسها في حق مواطنيها، والتعذيب والسجون لمعارضين على أرضها، بل على الوجه الآخر تجد الإمارات تفتح أبوابها للخمور والبغاء وتجارة البشر تحت حماية وأعين المسؤولين والحكام “.

وبالرغم من أن قوانين الإمارات لا تسمح بممارسة الدعارة إلا أن القاصي والداني يعلم أن إحدى إماراتها السبع وهي دبي، هي مقصد القوادين من كل أنحاء العالم. حسب تقارير صحفية.

وأطلق الموقع الأميركي vice، على إمارة دبي اسم “لاس فيجاس”، في إشارة إلى منافستها المدينة في ناطحات السحاب والملاهي الليلية التي تلبي رغبات زبائنها.

وبالرغم من التكتم الشديد على حجم الدعارة المنتشرة في الإمارات وخاصة مدينة دبي، إلا أن تقديرات منذ بضع سنوات قالت إن نحو 30 ألف فتاة تعمل في الجنس داخل دبي فقط.

وكانت الصحفية البلغارية ميمي تشاكاروفا كشفت في  فيلمها الوثائقي “أسرار الليل”، الذي يتحدث عن تجارة النساء بالعالم، عن التناقض بين المحافظة الاجتماعية الظاهرة في الإمارة وبين انتشار النوادي الليلة الشعبية للتعاقد مع عاملات جنس.

وتشير التقارير إلى أن الفتيات يدخلن البلاد عن طريق تأشيرة زيارة، ثم تتحول إلى تأشيرة عمل، ثم يعملن في مجال الدعارة فيجدوا من يُأمن وجودهم داخل البلد ويحيهن، ما يثير تساؤلات عن من الداعم لتلك التجارة الرابحة للبلد والعاملين فيها.

وفي حديث موقع vice مع قواد أوكراني يعمل بدبي أشار إلى أن “أسعار الفتيات تبدأ من 1000 دولار في الساعة، بينما الأولاد 500 دولار في الساعة”، مشيرا إلى أن الأمر ليس غريبا على الأجانب فيما يتعلق بممارسة الجنس مع الأولاد.

وذكرت صحيفة “أرابيان بيزنس” الإماراتية، أن دولة الإمارات احتلت بالفعل المرتبة الأولى عالميا باعتبارها أكثر بلدان العالم استهلاكا للويسكي الاسكتلندي لتزيح بذلك فرنسا التي حلت في المرتبة الثانية.

وقالت صحيفة واشنطن بوست أنه في عام 2014 باعت إمارة دبي ما يقرب من 67.2 مليون لتر بيرة، و20 مليون مشروبات كحول أخرى.

وكان السلطات الإماراتية قد خففت من قيودها على شراء الخمور ومشروبات الكحول في نهار رمضان بدءا من عام  2016، وأشارت الصحيفة غلى أن القرار يعكس حرص الإمارات على زيادة إيرادات الدخل والسياحة من تلك التجارة .

ووفق موقع بلومبيرج فإن طيران الإمارات تحرص على تقديم خدمات خاصة بالخمور لركابها، وبحسب نائب رئيس جوست هايماير فإن خلال العام الماضي قدموا أكثر من 9 ملايين كأس شمبانيا، وبعض أنواع النبيذ.