موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إدانة شديدة من الأمم المتحدة لانتهاكات الإمارات: دولة بوليسية مظلمة

88

وجه مسئول كبير في الأمم المتحدة إدانة شديدة لانتهاكات الإمارات لحقوق الإنسان ووصفها بأنها دولة بوليسية مظلمة.

وصرح السكرتير السابق في وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ألفريد موريس دي زياس، بأن الإمارات تشهد انتهاكات جسيمة لحرية التعبير وإساءة معاملة العمال المهاجرين.

وقال دي زياس إن الإمارات “دولة بوليسية مظلمة، ودولة فيها انتهاكات للحق في حرية التعبير، حيث يوجد تعذيب، وسوء معاملة لعاملات المنازل المهاجرات”.

وأضاف: “إنني قلق بشكل خاص بشأن فشل وسائل الإعلام الرئيسية في التركيز فعليًا على فشل الولايات المتحدة وأوروبا في تنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان أو الانتقاد الذي نوجهه إليها، فقد سمعنا عن اختطاف ابنة حاكم دبي الشيخ محمد آل مكتوم، ومصير ابنته الأميرة لطيفة المجهول”.

واشتهرت الأميرة لطيفة آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، بأنها “رهينة” في بلادها، مما أثار إدانات عالمية ضد أبوظبي بسبب سوء المعاملة والقيود التي تفرضها عائلتها، حيث حاولت الشيخة لطيفة الفرار من دبي في فبراير 2018، لكن الهروب فشل، حيث قال والدها لاحقًا إنه يعتبر ذلك “مهمة إنقاذ”.

وجاءت تصريحات دي زياس بعد أن دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان دولة الإمارات إلى الإفراج الفوري عن خمسة مدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين في ظروف قاسية في سجون الدولة منذ ثماني سنوات.

وقالت مسؤولة أممية: “كانت أحكامهم شديدة القسوة وتم اعتبار احتجازهم تعسفياً وفقاً لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي”.

والمعتقلون هم محمد المنصوري، حسن محمد الحماد، هادف راشد عبد الله العويس، علي سعيد الكندي، سليم حمدون الشحي، هم جزء من مجموعة من 94 محاميا ومدافعا عن حقوق الإنسان وأكاديميا حُكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات. سجن في يوليو 2013 بتهمة التآمر للتخلص من النظام الحاكم.

وأضافت المسؤولة: “لم يكن ينبغي أبدًا اعتقالهم في المقام الأول لممارستهم المشروعة للحريات التي يحق لجميع الناس التمتع بها”.

وأشار دي زياس إلى أن الولايات المتحدة والقوى الأوروبية “تحافظ على علاقة وثيقة جدًا مع المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات، على الرغم من حقيقة أن هذه الدول تنتهك بشكل منهجي” عددًا من مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ولا تُظهر الإمارات العربية المتحدة المتحالفة مع الولايات المتحدة أي تسامح للمعارضين.

فعلى مر السنين، دعت جماعات حقوق الإنسان الدولية مرارًا وتكرارًا أبوظبي إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين المسجونين في الدولة البوليسية الخليجية.

وقالت دي زياس إن لولور مقررة خاصة جادة للغاية وأن ما قالته صحيح وقد أقرته مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي.

وقبل أيام تقدمت مجموعة حقوقية مستقلة شكوى أمام محكمة في باريس ضد مسؤول إماراتي كبير بشأن تعذيب نشطاء حقوقيين بارزين والمعارض أحمد منصور.

إذ قدم مركز الخليج لحقوق الإنسان شكواه ضد اللواء أحمد ناصر الريسي، المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية، في محكمة باريس في وقت سابق من الأسبوع لتورطه في تعذيب سجناء إماراتيين.