نشر إعلامي إسرائيلي صورة جمعت بين ممثلة “إسرائيل” عوفرا أبراموفيتش وممثلة الإمارات ميثاء العرفي في مؤتمر دولي في بوتسوانا حول النهوض بمكانة المرأة واندماج نساء في الرياضة.
وبدت ممثلة الإمارات مبتسمة في الصورة، التي نشرها شمعون آران في تغريدة على حسابه على “تويتر”، وكتب: “إسرائيل تشارك في مؤتمر دولي في بوتسوانا حول النهوض بمكانة المرأة واندماج نساء في الرياضة. عوفرا أبراموفيتش مؤسسة “مامانيت” في إسرائيل: “ثمة 1200 وفد رياضي نسائي من 40 دولة من العالم ومن الدول العربية والخليجية..في الصورة ممثلتا إسرائيل و أبوظبي”.
استمرار أعمال مؤتمر اندماج النساء في الفروع الرياضية #بوتسوانا#إسرائيل تستقبل بحفاوة ??
مندوبات من #ايران و #ابو_ظبي وأنحاء #افريقيا
ممثلات من اسرائيل و #أوغنداميثاء العرفي من #الامارات ??
في الصورة مع طبيبة الأطفال مريم هيرمن لاعبة #مامانيت في إسرائيل ?? pic.twitter.com/BvGuh8BJMo— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) May 19, 2018
وأثارت الصورة جدلاً وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت احتفاءً إسرائيلياً وترحيب بما اعتبروه خطوات تطبيعية من الإمارات، برزت بشكل لافت في مشاركة فريق إماراتي إلى جانب فريق بحريني في سباق للدراجات في إسرائيل مؤخرا في الذكرى السبعين للنكبة.
وكان الفلسطينيون في القدس أطلقوا حملة على مواقع التواصل حملة تحت وسم “احنا مش جعانين” ضد وجبات الإفطار الإماراتية احتجاجا على التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
كما كان وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا المنتمي إلى حزب “الليكود” الحاكم، أعلن أنه تلقى دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
فيما كان الفريق النسائي الإماراتي التقى نظيره الإسرائيلي في بطولة أوروبا المفتوحة لكرة الشبكة (النت بول)، في مباراة جمعت بينهما الأسبوع الماضي في جبل طارق، وذلك بعد أيام من استضافة إسرائيل دراجين من الإمارات والبحرين في سباق في القدس المحتلة.
في هذه الأثناء حذر الكاتب والمحلل السياسي اليمني مصطفى الشاعر من أن قطار التطبيع مع إسرائيل قادم وبقوة للمنطقة العربية وبتواطؤ عربي واضح خصوصا من الإمارات والسعودية.
اعصار التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب قادم للمنطقة بقوة كبيرة , والحديث عن صفقة القرن اصبح رسميا وبلسان المسؤوليين في الغرب , لا ندري ما هو القادم ولكن ما هو اكيد ان نتنياهو وترامب يريدون تصفية القضية الفلسطينة باي ثمن وللاسف بتواطئ عربي واضح , نسال الله ان يثبت الامة كلها.
— مصطفى الشاعر ?? (@Mustafa_549) May 21, 2018
رسالتنا لكل اصحاب الضمائر في هذه الامة ان صمتكم سيعني تخاذلكم مع هذا المشروع الخطير الذي ان تحقق سيكون مقدمة لما هو اسواء على مر تاريخ هذه الامة , اقلامكم ومسيراتكم واصواتكم المساندة للقضية الفلسطينية والقدس لا يجب ان تنضب مهما بلغت ضراوة الهجمة التطبيعيه الشرسة في المنطقة .
— مصطفى الشاعر ?? (@Mustafa_549) May 21, 2018
اصحاب المبادئ لا يحيدون عنها مهما طال بهم العمر ومهما تعرضو للتكريه والابتزاز , والقضية الفلسطينية هي قضية دينية قومية لها ارتباط وجداني بكل مسلم وعربي ولا يجب ان يرتضي اي شريف ان تباع مقدستنا وارضنا لحثنة من العصابات الصهيونية التي فرضها الغرب علينا لاضعافنا وتشتينا .
— مصطفى الشاعر ?? (@Mustafa_549) May 21, 2018
يشار إلى أن تغيرات مثيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويبدو أن المحرك الإقليمي الأبرز لهذه التغيرات هو القيادة السعودية الجديدة بالتعاون مع الإمارات وإدارة ترامب، فيما العلاقة مع إسرائيل هي محور التغيير المحتمل القادم في الشرق الأوسط.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” العالمية كشفت قبل أيام أن سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة وأيضا سفير البحرين عبد الله بن راشد آل خليفة، التقيا نتنياهو في مطعم بواشنطن في مارس الماضي.
وأضافت الوكالة أن السفير الإماراتي لدى واشنطن استضاف نظيره البحريني إلى جانب المستشار الأميركي والمسؤول في وزارة الخارجية براين هوك وعدد من الصحفيين الأميركيين، في مطعم “كافي ميلانو” بحي جورج تاون في العاصمة واشنطن.
وكان العتيبة على علم بوجود نتنياهو في المطعم نفسه، فطلب من مدير المطعم أن يدعوه هو وزوجته سارة إلى طاولته، حيث تبادلا الحديث.