موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الإمارات تحرض على زعيم حزب العمال البريطاني

240

لجأ النظام الحاكم في دولة الإمارات إلى إطلاق حملة تحريض ضد زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين على خلفية مواقفه التي تعهد فيها بوقف بيع الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي في حال فوز الحزب في الانتخابات المقبلة.

وأصدرت “كورنرستون”، الشركة الاستشارية المرتبطة بالإمارات تقريراً قبل أسابيع تحذر فيه من تأثير فوز كوربين على العلاقات مع الشرق الأوسط وإسرائيل.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن تقرير الشركة المذكورة حمل عنوان “خروج بريطانيا والانتخابات البريطانية: انعكاسات على علاقات بريطانيا بالشرق الأوسط”.

وادعى التقرير أن كوربين، هو “الخطر الرئيسي” على العلاقات بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط وشمالها ودول إفريقيا.

وأضاف التقرير: “إلى جانب أن الأمر (فوز كوربين) سيكون سلبًيا في معظم دول الخليج باستثناء قطر، يُنظر إلى كوربن أيضًا بشكل سلبي في إسرائيل بسبب اتهامات معاداة السامية”.

وأضاف التقرير أنه “من المحتمل أنه في حالة تولي جيرمي كوربين منصب رئيس الوزراء، فإن العلاقات مع معظم دول الشرق الأوسط، باستثناء قطر، سوف تتدهور بشكل كبير، وسيكون لذلك تأثير سلبي كبير على قدرة المملكة المتحدة على توقيع أي اتفاقيات تجارة حرة مع دول الشرق الأوسط، باستثناء قطر “.

وتظهر تغريدات لمدير شركة “كورنرستون” غانم نسيبة أنه ضد كوربن بصراحة كما هو ضد قطر.

وقبل يومين قال “جيرمي كوربين”، إنه سيوقف مبيعات الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي المخصصة للاستخدام في حرب اليمن إذا فاز في الانتخابات هذا الشهر.

وقال “كوربين” في خطاب له استعرض فيها أهداف السياسة الخارجية للحزب: “حزب العمال سيوقف مبيعات الأسلحة للسعودية المخصصة للاستخدام في اليمن وسيعمل على إنهاء الحرب هناك. ولن يدعمها بقوة كما فعلت حكومة حزب المحافظين”.

وأضاف أن “(سياسة) حزب العمال الدولية تتضمن تأسيس صندوق لمنع نشوب الصراعات واستثمار 400 مليون جنيه إسترليني (513 مليون دولار) إضافية لتعزيز قدراتنا الدبلوماسية وزيادة الرقابة على تصدير السلاح لضمان ألا نشارك في تأجيج الصراعات، كما هو الحال في اليمن و(إسرائيل) والأراضي الفلسطينية”.

ويعرف عن الإمارات إنفاقها المليارات على شركات علاقات عامة مشبوهة الأهداف بغرض التأثير في دول أوروبية بارزة والولايات المتحدة الأمريكية خدمة لمصالحها.