أثار ترويج وسائل إعلام رسمية في دولة الإمارات لترشيح ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد لجائزة نوبل للسلام سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهجن مغردون كيف يمكن الحديث ولو في إطار التطبيل والنفاق من الإعلام الإماراتي لترشيح بن زايد لمثل هذه الجائزة في ظل سجله الدموي والحقد الشعبي العربي واسع النطاق عليه.
جائز #نوبل ( الإجرام )"
اذا محمد بن زايد يترشح ل نوبل
بعد قتل #المدنيين في اليمن
بعد حصار #قطر في رمضان
بعد دعم الانقلاب في #ليبيا
بعد خلا التجسس على عمان
بعد دعم #الانقلاب في مصر
بعد #التطبيع مع إسرائيل ???#التطبيع_خيانة #خليجيون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/RF6efaFF5n— سِـلَيمًآنِ شُـآهّـ #أرطِغُرلَ (@ghazi_alalawi88) August 22, 2020
هل #محمد_بن_زايد سيحصل على جائزة #نوبل للسلام مكافأةً على تطبيعه مع #اسرائيل #خليجيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة #فلسطين_قضيتنا #فلسطين_حره #فلسطين_عربيه
— جوكر (@qatari_t) August 14, 2020
وقد كرست سياسات محمد بن زايد وصفه بلقب شيطان العرب على خلفية نهجه ومواقفه المشينة داخل الدولة وخارجها.
وأصبح محمد بن زايد عراب التطبيع بعد أن أبرم مؤخرا اتفاقا رسميا مع إسرائيل للتطبيع العلني بعد سنوات من العلاقات السرية والتآمر على قضية فلسطين والقدس.
وهو مجرم حرب ملاحق قضائيا في عدة غربية بتهم ارتكاب جرائم قتل وتعذيب ضد المدنيين في اليمن وليبيا ودول أخرى.
ويعرف عن بن زايد بأنه قائد الثورات المضادة في ظل مساندته الحكام المستبدين والعسكر لإفشال ثورات الربيع العربي ونشر الفوضى والتخريب خدمة لأجنداته.
كما أنه مغتصب للسلطة بعد أن زور ولاية عهد أبو ظبي ليستولي على السلطة في الإمارات وعزز سلطاته بالإقصاء والتهميش لحكام الدولة.
فضلا عن ذلك بأنه محمد بن زايد ديكتاتور قمعي اعتقل العشرات من الشخصيات السياسية والأكاديمية ونشطاء حقوق الإنسان عقابا على مطالبهم بالإصلاح.
وولي عهد أبو ظبي متورط بالفساد بعد أن ارتبط اسمه بفضائح فساد مالي داخل الإمارات وخارجها وحول أبو ظبي إلى مأوى للفاسدين الملاحقين قضائيا.