موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

سعوديون ويمنيون يغردون بوسم #سود_الله_وجه_الخيانة للتنديد بمؤامرات الإمارات

313

اطلق مغردون سعوديون ويمنيون وخليجيون حملة على تويتر للتنديد بمؤامرات الإمارات في اليمن تحت وسم #سود_الله_وجه_الخيانة وذلك عقب تنفيذ ميليشيات ابو ظبي انقلابا جديدا ضد الحكومة الشرعية.

وأبرز مغردون سلوك الإمارات القائم على نقض تعهدات اتفاق الرياض، ورفع السلاح بوجه القوات السعودية.

وخيانة العهد والوعد، ونشر الفوضى، والطعن في الظهر، واستقطاب الذمم الرخيصة، والأكاذيب المركبة.

والاستغفال المكشوف وأن ذلك ليست مسؤولية قيادات ميليشيا التمرد الانتقالي؛ بل مسؤولية داعميه في إشارة إلى الإمارات.

من جهته قال حساب سعودي باسم مستشار الأمير محمد بن نايف “أثبتت الإمارات من جديد بأنها تمثل الخطر الأكبر الذي يهدد المملكة وأمنها القومي”.

“وأنها لم تشارك في عاصفة الحزم لأجل إعادة الشرعية، وإنما بهدف توسعة نفوذها في المنطقة الذي لن يتحقق إلا بإضعاف السعودية، إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية يعد ضربة للشرعية كما أنه ضربة للسعودية”.

زعزعة الوضع في أرخبيل سقطرى

يأتي ذلك فيما قالت مصادر يمنية إن دولة الإمارات تعمل على زعزعة الوضع في أرخبيل سقطرى.

بالتزامن مع تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وإعلانه حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.

وذكرت المصادر أن الإمارات حاولت شراء ولاء 13 ضابطا في الجيش اليمني، ووظفت 270 شخصا تدربوا في أبو ظبي لتنفيذ انقلاب على السلطة المحلية.

وأكدت أن الإمارات جهزت سفينة وثلاثة قوارب وزورقين وخمس مروحيات صغيرة للقيام بعمليات إنزال وتفريغ أسلحة في سقطرى.

وأوضحت المصادر أن الإمارات تستغل رحلة مدنية أسبوعية بين أبو ظبي وسقطرى لتنفيذ عملياتها، ونقل عناصرها من الجزيرة وإليها.

من جهتها، وصفت الحكومة اليمنية إعلان ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الإدارة الذاتية لجنوب اليمن بأنه:

نسف للجهود المبذولة منذ أشهر من أجل تطبيق اتفاق الرياض ومعالجة تداعيات التمرد المسلح الذي وقع مطلع أغسطس/آب الماضي.

وحملت الحكومة في بيان المجلس وقادته الموجودين في أبو ظبي المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ اتفاق الرياض، كما جددت دعوتها للتحالف السعودي الإماراتي لتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي لإدانة هذا الانقلاب، ودعم الحكومة الشرعية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد أعلن أمس الإدارة الذاتية للمناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد.

كما أعلن المجلس في بيان صدر عن رئيسه عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في عدن والمحافظات الجنوبية.

وتكليف القوات التابعة للمجلس بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت، واتهم الزبيدي في بيانه الحكومة اليمنية بعدم القيام بواجباتها.

وفي ردها على هذه الخطوة، أعلنت سلطات ست محافظات يمنية جنوبية -من أصل ثماني محافظات- رفضها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حكما ذاتيا على جنوب البلاد.

وعبرت سلطات المحافظات في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين وسقطرى ولحج في بيانات متلاحقة رفضها إعلان الانتقالي الجنوبي، وتمسكها بالولاء للشرعية وللرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019 رعت الرياض اتفاقا بين الحكومة و”الانتقالي الجنوبي” عقب نزاع مسلح بينهما في الجنوب قبل شهر آنذاك.

وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق -ولا سيما الأمنية- لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة.