موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

#سقطرى_عام_على_الانقلاب .. حملة في اليمن تطالب بطرد الإمارات

172

تصدرت حملة #سقطرى_عام_على_الانقلاب المشهد في اليمن للمطالبة بطرد الإمارات من محافظة سقطري بمناسبة مرور عام على انقلاب ميليشيات أبوظبي في الجزيرة.

ودشن نشطاء يمنيون الحملة مع حلول الذكرى الأولى لسيطرة قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة إماراتيا على جزيرة سقطرى، بعد مواجهات مع القوات الحكومية اليمنية.

وطالبت الحملة بوقف عبث أبوظبي وإنهاء دورها التخريبي في دعم الجماعات المتمردة في محافظات اليمن المحررة من الحوثيين.

وأكد المسئول الحكومي اليمني مختار الرجبي أن الإمارات تعبث بجزيرة سقطري عبر استباحة وتدمير ممنهج لواحدة من أجمل بقاع الأرض بما يشمل صيد جائر وتدمير لمواقع أثرية وشراء أراضي في مناطق استراتيجية.

وقال الناشط السياسي والدبلوماسي اليمني أنيس منصور إن الامارات شنت حربا ضد كل ما هو يمني في محافظة سقطرى.

وأشار إلى أن الأعلام في سقطري إماراتية ورمز الاتصال الدولي إماراتي والمنهج الدراسي للطلاب يغرس الهوية الامارتية وكل حقيبة مدرسية عليها اسم وعلم الإمارات ومعاملات السفر الرسمية للأجانب دخول وخروج عبر أبوظبي وختم الإمارات.

بدوره أكد القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني على أن قوات الواجب السعودية المرابطة في سقطرى هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن انقلاب الانتقالي الإماراتي في الجزيرة، مشيرة إلى أن هناك تقاسم أدوار مكشوف بين السعودية والإمارات في الأرخبيل اليمني.

وقال الصحفي اليمني عبد الجبار الجريري إن دور الشرعية أصبح يشكل خطورة على اليمن كلها، مشيرا إلى أنها صمتت عن قصف الجيش الوطني، وصمتت عن احتلال سقطرى، وصمتت عن احتلال ميون، وصمتت عن احتلال المهرة، وبات الصمت نهجها في التعامل مع أحداث اليمن!

من جانبه غرد الناشط وضاح اليمن بقوله: لم تكتف الامارات بالسيطرة على جزيره سقطرى، وتعزيز تواجدها العسكري فيها، بل ذهبت نحو السيطرة على جزيره ميون وهي من أهم الجزر اليمنية أيضا.

وكتب الناشط اليمني مبخوت دخنه وهو ضابط في الجيش اليمني قائلا: قامت الامارات باتخاذ إجراءات من شأنها، تغييب الهوية اليمنية في سقطرى، واستبدالها بهويات إماراتية وعملت جاهده على إغراء المواطنين بالأموال لتغيير هويتهم “لكن ستعود لا محالة”.

فيما قالت الناشطة اليمنية نبيلة صالح “إنه بذريعة مساعده الحكومة الشرعية في القضاء على الانقلاب الحوثي، أوجدت الإمارات الانقلابات ضد الشرعية بدعمها وتأييدها للمجلس الانتقالي، والدفع به نحو الانقلاب على الحكومة في عدن وفي سقطرى.

وأكد الناشط اليمني سعيد المهري أنه عندما أحتلت مليشيا الانتقالي سقطرى، وطردت قيادة المحافظة، وعدت السعودية الشرعية بإصلاح الوضع وإعادة السلطة المحلية برئاسة محروس الى سقطرى لكن وعودها تبخرت في الهواء.

وأضاف: أن الوعود السعودية كانت عبارة عن إبرة مخدرة للشرعية، واتضح في الأخيرة مشاركتها في الانقلاب على الشرعية داخل الجزيرة.

ورأى الناشط والصحفي اليمني معاذ الشرجبي أن التحالف امسك بالشرعية ليتحكم بها وبقرارها السياسي، لكنهم لن تستطيعوا كبح جماح الشعب الذي يغلي، ولن يكون بمقدورهم هم وأدواتهم الاستمرار والصمود امام تمرد الشعب، بعد ان تأكد للشعب اليمني سوء نواياهم وقبح افعالهم!!

وأفاد الشرجبي: لا سقطرى ستكون اماراتية ولا المهرة ستنال السعودية شبرا منها ، كل ما فعلوه ويفعلوه من ابتزاز وعبث لا يعدوا كونه زيادة وإمعان في معاناة الشعب اليمني، وهم يعلمون ذلك جيدا لكن ما يجب عليهم إدراكه ان عبثهم لن يمر دون ثأر وأن الرد سيكون مضاعف طال الزمن أم قصر.

من جانبها، اعتبرت الناشطة سعاد عز الدين الناخبي، أن “عبث دولة الامارات والسعودية بأرخبيل سقطرى وجزيرة ميون اعتداء سافر على السيادة اليمنية، كما دعت إلى رفع دعوى بالمحاكم الدولية لمحاسبتهم.

وسقطرى عبارة عن أرخبيل من 6 جزر على المحيط الهندي، وكانت حتى نهاية 2013 تتبع حضرموت (شرق)، قبل أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قرارا بتحويل الجزر إلى “محافظة سقطرى”، ويطلق عليها “جزيرة سقطرى”، وتبلغ مساحتها ثلاثة آلاف و700 كيلو متر مربع.

وأثار تواطؤ السعودية مع المليشيات المدعومة من أبوظبي في سقطرى، موجة من الغضب وسط مسؤولي الحكومة اليمنية.

إذ أن انقلاب سقطرى أكد أن السعودية لا ترغب بأي نفوذ للسلطة الشرعية حتى لو كانت هذه السلطة بهذا المستوى من الضعف.

وأمام أعين قوة الواجب السعودية تواصلت أعمال التخريب والاقتحامات والهجمات المسلحة على مرافق الدولة وعلى قيادة السلطة المحلية.

وبدلاً من إنهاء هذه الاعتداءات قامت هذه القوة بإزاحة القوات التي بقيت موالية للسلطة الشرعية من النقاط الحاكمة عند المدخل الغربي لمدينة حديبو عاصمة المحافظة.