موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكش تكشف شبكة إماراتية إسرائيلية للترويج للتطبيع

292

تنشط شبكة مشتركة بين الإمارات وإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما تطبيق (كلوب هاوس) للترويج للتطبيع وفرضه على الدول العربية.

ويقود الشبكة بحسب مصادر تحدثت ل”إمارات ليكس”، مرتزق دولة الإمارات في النمسا أحمد مراد وتضم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين ومرتزقة أبوظبي مضر زهران ووسيم يوسف.

وذكرت المصادر أن الشبكة الإماراتية الإسرائيلية تهدف للمشاركة عبر شبكات التواصل وتطبيق كلب هاوس لتمرير التطبيع وإفقاد الشعوب العربية ثقتها بالمستقبل.

ولاحظت إمارات ليكس أن مراد قام بدعوة إيدي كوهين للمشاركة عبر كلب هاوس وهو ما يعني أن التواصل دائم بينهما لخدمة الهدف المشترك في الترويج للتطبيع.

وأكدت المصادر ان مراد تلقى تمويلا ماليا منتظما من الإمارات ضمن صندوق مشترك للتطبيع تقيمه أبوظبي مع إسرائيل.

وقوبل نشاط الشبكة الإماراتية الإسرائيلية بعاصفة انتقادات من مواطنين عرب عبر منتديات “كلوب هاوس” سوط تأكيد أن إسرائيل تسعى إلى قلب الحقائق واستفزاز الشعوب العربية والضغط عليها من أجل قبول التطبيع.

وفي تكريس جديدة لعار التطبيع، عمدت الإمارات قبل أشهر إلى إطلاق منصة إعلامية بالاشتراك مع إسرائيل مقرها تل أبيب.

وأعلن الصحفي الإماراتي محمود العوضي عن إطلاق منصة إعلامية “عربية – عبرية” داخل إسرائيل، يقوم هو برئاسة تحريرها.

وبحسب العوضي سيتم تمويل المنصة من مجموعة من رجال أعمال إسرائيليين وإماراتيين بهدف تعزيز تفاهمات عار التطبيع.

وذكر العوضي أن فريق العمل مكون من صحفيين عرب وإسرائيليين، وستكون في البداية باللغتين العربية والعبرية على أن تتبعهما نسخة إنجليزية لاحقاً.

سلسلة اتفاقيات تطبيع جديدة

وقبل ذلك وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام” اتفاقية تعاون مع وكالة “TPS” الإسرائيلية “بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين على صعيد تبادل المحتوى الإخباري”.

وفي كانون أول/ديسمبر تم الإعلان  عن اتفاق جديد بين دولة الإمارات وإسرائيل يستهدف هذه المرة قطاع الإعلام عبر مذكرة تفاهم لأهداف مشبوهة تقوم على تعزيز تحالف إشهار التطبيع بين الجانبين.

وكشفت مصادر خاصة ل”إمارات ليكس” أن المذكرة الموقعة تشمل عدم استضافة شخصيات معارضة للتطبيع والتركيز على خطة لفرض العلاقات مع إسرائيل وتسويقها في منطقة الخليج العربي.

وأشارت المصادر إلى أن المذكرة تتضمن عدم بث أخبار انتهاكات وجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين في وسائل الإعلام الإماراتية وإبراز الرواية الإسرائيلية في مقابل حجب الرواية الفلسطينية وما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية.

وذكرت المصادر ذاتها أن المذكرة تتضمن كذلك إعطاء مساحة واسعة للمتحدثين الإسرائيليين عبر المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعة أبو ظبي للإعلام والترويج لتجميل صورة إسرائيل.

وأعلنت قناة “أي 24 نيوز” ومقرها إسرائيل، ومجموعة أبوظبي للإعلام عن توقيعهما مذكرة تفاهم “لتطوير المحتوى” و”توفير تغطية إخبارية متبادلة” لطواقم المؤسستين الإعلاميتين.

وتسمح مذكرة التفاهم بين “أي 24 نيوز” التي تبث باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، ومجموعة أبوظبي للإعلام وهي شركة خدمات عامة للإعلام تقدم خدماتها لقنوات أبوظبي وأبوظبي الرياضية وشبكة أبوظبي الإذاعية، “بتبادل التغطية في مجال الأخبار والقضايا الراهنة والتقارير وإنتاج المحتوى” مع التركيز على اللغة العربية.

شراكة مشبوهة

وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة “أي 24 نيوز” التي انطلقت في العام 2013، فرانك ملول، على أن الشراكة تمثل “خطوة ستسمح بتوسيع أنشطتنا على اعتبار أنها شراكة رائدة في الشرق الأوسط، المنطقة التي نغطي أحداثها بكثافة”.

وأضاف “هذه الشراكة تجسد الفرص الكثيرة التي منحتنا إياها اتفاقيات إبراهيم”، وهو مصطلح أطلق على اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.

وأبدى ملول ارتياحه لهذه الشراكة “التاريخية” وما تتضمنه من خدمة للتسويق الإعلامي لصورة إسرائيل الخارجية بدعم وتورط إماراتي.

من جهته زعم القائم بأعمال مدير عام مجموعة أبوظبي للإعلام عبد الرحيم البطيح، على أن الشراكة الإعلامية مع “أي 24 نيوز”، تساهم في “تطوير القدرات الإنتاجية لتقديم مضامين إعلامية مميزة وهادفة”.

وتأسست مجموعة أبوظبي للإعلام في العام 1969، ويتركز عملها اليوم على المحتوى الرقمي كما أن لديها منصات متنوعة عبر التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات.

وتعتبر إحدى الشركات التابعة ل”القابضة” وهي واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى الإمارات وتمتلك محفظة متنوعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد غير النفطي في إمارة أبو ظبي.