موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الكشف عن شراكات اقتصادية سرية بين الإمارات وإسرائيل

164

كشف حساب “مجتهد الإمارات” عن شراكات اقتصادية سرية بين الإمارات وإسرائيل في ظل تنامي علاقات التطبيع بين الجانبين.

وأورد حساب “مجتهد الإمارات” أن تلك الشراكات تتم بين رجل الإعمال إماراتي خلف الحبتور المقرب جدا من ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد وعدة شركات إسرائيلية.

وكتب “مجتهد الإمارات” على حسابه على موقع “تويتر” بأن “شركات خلف الحبتور تربطها علاقات تجارية مع شركات إسرائيلية بصفتها الوكيل لماركات تجارية عالمية مثل بنتلى و بوغاتي و حافلات تيمسا السياحية”.

وتابع “أتحدى خلف الحبتور أن ينكر صحة هذه المعلومات، أتمنى أن يكون صريح كم مرة زار إسرائيل سرا و حضر مؤتمرات تجارية في تل أبيب؟”.

وخلف بن أحمد الحبتور ملياردير إماراتي من دبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.

وهو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي ورئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري.

ويعد الحبتور من أشد المقربين من بن زايد وركن أساسي في اقتصاد الإمارات.

والتطبيع بين إسرائيل والإمارات لا يتوقف عند حدود الاقتصاد، فقد شاركت إسرائيل، الإمارات، في المناورة (INIOHOS) التي تشارك فيها، هذا العام، عشرات الطائرات التابعة لأسلحة جو الدول المختلفة، إلى جانب عدة طائرات من طراز “اف 16 سوفا” الإسرائيلية.

وكان المحلل العسكري لصحيفة “معاريف” يوسي ميلمان أشار في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أن هناك تعاونا أمنيا وعسكريا مع مصر والإمارات ودول أخرى مثيرة للجدل في آسيا وإفريقيا أو أميركا، ويشمل ذلك التعاون توفير معلومات استخباراتية والمشاركة في عمليات عسكرية وعقد صفقات سلاح، لكن إسرائيل تمنع نشر معلومات عن ذلك.

واستحضر ميلمان علاقة إسرائيل مع أبو ظبي، حيث أكد أنه رغم منع الرقابة العسكرية نشر أي معلومات عن ذلك، فإن رجل الأعمال الإسرائيلي ماطي كوخافي، الذي يوظف في شركاته كبار قادة الجيش السابقين وضباط الموساد وجهاز الأمن العام “الشاباك”، كشف عن علاقات كبيرة مع أبو ظبي، وتفاخر بها خلال محاضرة في سنغافورة.

وذكر ميلمان أن رجل الأعمال الإسرائيلي كوخافي استعان أيضا بقائد سلاح الجو السابق، إيتان بن إلياهو، الذي يشغل الآن منصب رئيس مجلس إدارة الطيران في شركة “إيروناوتيكس”، حيث استأجر كوخافي طائرة خاصة وحلقت بالمسؤولين والموظفين في شركته إلى أبو ظبي من وقت لآخر.

ولكن يقول المحلل العسكري إن المؤسسة الأمنية استخدمت نفوذها وأذرعها مرارا وتكرارا وادعت أن أي نشر وكشف عن المعلومات سيضر بالعلاقات الخارجية الإسرائيلية ويضر بالعلاقات الأمنية ويعرض حياة كبار المسؤولين للخطر.