موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

صحفي مغربي يكشف دور المال الإماراتي التخريبي للإعلام

337

اشتهر الموقع الإلكتروني المغربي “هسبريس” بكونه الجريدة الإلكترونية الأولى في المغرب، وأحد المواقع البارزة على الصعيد العربي، لكنه اليوم يعيش أزمة غير مسبوقة إثر خلافات بين مالكي الشركة وبعض مؤسسيها الأوائل.

أحد هؤلاء المؤسسين الصحفي خالد البرحيلي نشر تدوينة مطولة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتقد فيها بكلمات لاذعة مسؤولي الشركة المصدرة لهسبريس وللموقع الرياضي هسبورت الذي كان مدير نشره ورئيس تحريره منذ العام 2013، ويملك أسهما فيه.

وقال البرحيلي إنه قدم استقالته من الشركة بسبب خلافات عميقة بينه وبين المسؤولين، أحدها أن من يعملون في الموقع أصبحوا “مثل حرّاس الإمارات من أن تقاس (تُمسّ) بمقال أو تعليق أو خبر طائش قد ينشر في الموقع”، مقابل كون “الشيء المباح هو توجيه السهام إلى قطر”، مؤكدا أن ما كاله من اتهامات للموقع لديه “إثباتات عنه، وحديث طويل يخصه ما زالت ذاكرة هاتفي تحتفظ به”.

وأضاف أنه “لا يمكن بالمطلق” داخل هسبريس “أن ُيكتب مقال رأي، أو خبر، أو تقرير، أو تحقيق، أو حتى فلاش خبري يتحدث بسوء عن الإمارات”، مبرزا أنه خلال العام الماضي فقط “نشر أكثر من 193 مقالا إخباريا يمجد الإماراتيين، حتى إن عطس الإماراتيون في دبي أو أبو ظبي فعلى هسبريس أن ينشر أنه خير عميم جاء إلى الأمة”، معلنا أن المدير العام للموقع يعيش في دبي.

يطرح عليّ العديد من الزملاء أسئلة كثيرة على الخاص، عن "هسبريس"، وما يحدث داخلها، خصوصا بعد العديد من التدوينات التي…

Posted by Khalid El Berhli on Monday, January 7, 2019

 

وتحدث الصحفي عن “قرصنة الرسائل الإلكترونية الشخصية لبعض الصحفيين من خلال أرقام الهواتف التابعة للمؤسسة”، متهما مالكي هسبريس “بالتجسس على العديد من الصحفيين والعبث بمعطياتهم الشخصية”.

كما تحدث عن كتاب سيصدره برفقة زميله نور الدين لشهب “سيتضمن حقائق لا يعرفها المغاربة والمتابعون من العرب لموقع هسبريس منذ نشأته سنة 2007 إلى نهاية 2018″، موضحا أن “بعض فصوله تخص مؤسسيه، والباقي يخص تجربتنا الشخصية التي دامت لأزيد من عشر سنوات”.

 

الصحفي خالد البرحيلي

وسبق للصحفي نور الدين لشهب -وهو أحد المؤسسين الأوائل لهسبريس- أن كشف في تدوينة سابقة على فيسبوك، عن تعرض رقمه الهاتفي الشخصي ورقم زميله البرحيلي لما أسماها قرصنة، حيث تم اختراق بريديهما الإلكتروني والسيطرة عليهما والاستيلاء على معطياتهما الشخصية، مما تسبب لهما في أضرار كبيرة.

وبحسب لشهب، فقد تقدم برفقة زميله بشكايتين بخصوص تلك القرصنة تم حفظهما، مؤكدا أنه سيتبع جميع الوسائل القانونية للحصول على حقوقه، ومشددا على أنه يتوفر على كل الوثائق التي تؤكد كلامه.