موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: صدام إماراتي جزائري بسبب إسرائيل

157

كشفت مصادر موثوقة عن صدام إماراتي جزائري بسبب إسرائيل على خلفية منح تل أبيب صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن الإمارات قادت حملة دبلوماسية بالتنسيق مع إسرائيل لتمكينها من الحصول على صفة المراقب في الاتحاد الأفريقي.

وأوضحت المصادر أن أبوظبي جندت علاقاتها مع عدد من الدول الأفريقية بينهم أثيوبيا وجيبوتي ونيجيريا ودول أخرى من أجل دعم إسرائيل في الاتحاد الأفريقي.

وبحسب المصادر فإنه مع شن الجزائر حملة مضادة لسحب صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي من إسرائيل، سارعت الإمارات إلى إطلاق حملة مضادة لإفشال الجهود الجزائرية.

وكشفت المصادر أن النظام الإماراتي وجه رسائل سرية إلى غالبية الدول الأفريقية لاسيما التي يقيم معها علاقات تعاون اقتصادي لعدم الاستجابة للحملة الجزائرية.

وتقود الجزائر مبادرة بالتنسيق مع 13 دولة أفريقية، توسعت في الوقت الحالي إلى 21 دولة، لسحب صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي من إسرائيل، والتي حصلت عليها قبل نحو أسبوعين بقرار منفرد من رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد.

وتجري الجزائر اتصالات رفيعة المستوى، لصياغة لائحة قرار أفريقي يُطرح على الاجتماع المقبل لدول الاتحاد، لإلغاء قرار قبول إسرائيل بوصفها دولة مراقبة في الاتحاد.

في المقابل فإن الإمارات تجند دبلوماسيتها بالتنسيق مع إسرائيل لإفشال الجهود الجزائرية خاصة أن أبوظبي تعتبر أن زيادة النفوذ الإسرائيلي يخدم مصالحها.

في المقابل فإن الجزائر حصلت على دعم دول عديدة، منها، النيجر ومالي وليبيا وتونس وموريتانيا وجنوب أفريقيا وليبيريا وتنزانيا وجزر القمر والغابون وإريتريا وزمبابوي وجزر السيشل.

وتبحث الجزائر عن تطوير المبادرة، وأن تطرح على أساسها تعديلاً في ميثاق الاتحاد الأفريقي يتضمن عدم السماح لأي دولة من خارج القارة، تقوم على أساس احتلال أراضي الغير، بالحصول على أي صفة داخل الاتحاد.

وكان واضحاً أن الفقرة التي تضمّنها بيان وزارة الخارجية الجزائرية بشأن حصول إسرائيل على صفة مراقب، والتي تحدثت عن أن “الجزائر لن تقف مكتوفة الأيدي” إزاء هذا التطور؛ كان مقصوداً بها توجّه الجزائر نحو المبادرة لطرد إسرائيل من الاتحاد الأفريقي.

يُذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية، قالت في بيان في 25 يوليو/تموز الماضي، إن قرار إعطاء إسرائيل صفقة مراقب في الاتحاد الأفريقي، تم اتخاذه من دون مشاورات موسعة مسبقة مع الدول الأعضاء، وإنه لا يحمل أي صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد (إسرائيل)، التي تتعارض تماماً مع القيم والمبادئ التي ينصّ عليها القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي.