موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مسئول في الأمم المتحدة: الوضع الحقوقي في الإمارات صعب جدا

251

قال مسئول في الأمم المتحدة إن وضع المدافعين عن حقوق الانسان في دولة الإمارات صعب جدا.

جاء ذلك خلال مداخلة للحقوقي الدولي كبير مستشاري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بريان دوللي.

وقال دوللي إن “وضع المدافعين عن حقوق الانسان في الامارات صعب جداً ولا يحصل على أي اهتمام” في ظل القمع الحكومي الممارس.

وأضاف أن المدافعين عن حقوق الانسان في الإمارات يواجهون أحكام طويلة ويتعرضون لسوء معاملة وتعذيب.

وأكد المسئول الأممي أنه حتى قبل جائحة فيروس كورونا وبعدها، يجب إخراج هؤلاء الأشخاص من السجن لأنهم لا يجب أن يكونوا هناك أصلاً.

وكان دوللي يتحدث خلال ندوة نظمتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB بالتعاون مع الحملة الدولية للحرية في الإمارات ICFUAE ومنظمة القسط لدعم حقوق الإنسان ومنظمة منّا لحقوق الإنسان والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان.

وتناولت الندوة أوضاع سجناء الرأي في سجون الإمارات في ظل جائحة كورونا.

وطالب متحدثون في الندوة بالإفراج عن معتقلي الرأي في سجون الإمارات المحتجزين في ظروف سيئة في ظل جائحة كورونا.

ودعا المتحدثون إلى تحسينات جذرية في حالة حقوق الإنسان في الإمارات بعد عقد من القمع المنهجي المتزايد الذي ترعاه الدولة.

وحملت الندوة عنوان (كوفيد-19: حان الوقت للإفراج عن أحمد منصور وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان الإماراتيين المحتجزين في ظروف سيئة).

وهدفت الندوة إلى التعريف بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين والآليات الدولية التي يمكن الاستفادة منها للضغط من أجل إطلاق سراحهم.

وقدم متحدثون رؤاهم حول الوضع اليائس الذي يواجهه المدافعون عن حقوق الإنسان في الإمارات.

وأبرزوا قضية معتقل الرأي أحمد منصور ومجموعة الإمارات 94 وجميع سجناء الرأي الآخرين.

بمن فيهم المحتجزون في مراكز المناصحة على الرغم من انتهاء مدة عقوبتهم بما يشكل احتجاز تعسفي غير قانوني.

وتمت مناقشة الطبيعة الملحة لهذه الحالات حيث يتعرض السجناء لخطر متزايد للإصابة بـ كوفيد-19 مما يشكل تهديدًا وشيكًا لحالتهم الصحية.