موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إسرائيل توجه ضربة قاضية لأطماع الامارات الاستثمارية

336

وجهت إسرائيل ضربة قاضية لأطماع الامارات الاستثمارية عبر رفض مشاركتها في إدارة ميناء حيفا وهو مشروع عولت عليه أبوظبي كثيرا منذ إشهار التطبيع مع تل أبيب.

وأوردت صحيفة “كلكليست” العبرية أن شركة صناعات بناء السفن “الإسرائيلية” أعلنت أن شريكتها التجارية موانئ دبي العالمية أعلنت انسحابها من المشاركة في مناقصة خصخصة ميناء حيفا.

وقبل ثلاثة أسابيع تقرر عدم الموافقة على اقتراح الشركة الإماراتية التي سعت للسيطرة على الميناء لأسباب أمنية بحسب الصحيفة.

ووفقًا للإعلان، تدرس شركة أحواض بناء السفن “الإسرائيلية” خيارات مختلفة ولا تزال مهتمة بالوصول إلى العطاء “إما بمفردها أو من خلال شراكة مع شركاء أعمال آخرين”.

كما يذكر أن الشركة تقدمت بطلب إلى هيئة الشركات لتنظيم استمرار مشاركتها في العطاء.

قبل ثلاثة أسابيع، عقد مدير عام وزارة مالية العدو رام بلينكوف جلسة استماع تقرر فيها عدم الموافقة على العرض الأولي لشركة موانئ دبي الإماراتية؛ والسبب وراء الاستبعاد هو طلب الشركة الإماراتية أن تكون هي صاحب السيطرة الحقيقية على الميناء وليس فقط الإستثمار فيه، وتريد أيضا أن يكون لها تأثير على التعيينات في الميناء.

الآن يتعين على موانئ دبي أن تقرر ما إذا كانت لا تزال مهتمة بتقديم اقتراح جديد مع أحواض بناء السفن الإسرائيلية حيث لا يكون فيه لديها القدرة على السيطرة على الميناء.

وتخشى الحكومة الإسرائيلية من أن يكون لشركة موانئ دبي التي تسيطر عليها حكومة دبي السيطرة على بنية تحتية استراتيجية لدولة إسرائيل، الأمر الذي يتعارض مع “قرار المصالح” الذي أقرته الحكومة واللجنة المالية مؤخرًا.

وينص قرار المصالح على أنه في سياق الخصخصة، يجب الحفاظ على هوية الشركة كشركة إسرائيلية يكون مركز أعمالها وإدارتها في إسرائيل، وأنه يجب منع نشوء وضع يكون فيه لجهات “معادية” أو جهات قد تلحق الضرر بأمن الدولة أو بعلاقاتها الخارجية اي تأثير على الشركة.

وبالتزامن مع المناقشات الأمنية، يستمر تأجيل العطاء بسبب الخلافات بين سلطة الأراضي الإسرائيلية، وسلطة الشركات، وشركة الموانئ الإسرائيلية وبلدية حيفا.

ويدور خلاف بين الأطراف المختلفة حول مصير مناطق سكنية وتجارية على الواجهة البحرية للميناء تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

ويخشى المسؤولون الحكوميون والمسؤولون في ميناء حيفا من كثرة التأخيرات في العطاء.