موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فيديو: إسقاط طائرة مسيرة لحفتر تحمل علم الإمارات

196

تأكيدها لدورها الإجرامي والتخريبي في ليبيا، أسقطت قوات حكومة الوفاق الليبية عبر الدفاعات الجوية التابعة للمنطقة العسكرية الغربية طائرة إماراتية من دون طيار جنوب طرابلس.

وتناقلت وسائل الإعلام فيديوهات وصوراً تظهر حطام طائرة مسيّرة تحمل علم دولة الإمارات، قالت إن قوات عملية “بركان الغضب” أسقطتها، فجر اليوم جنوب طرابلس.

عمليات الدفاع الجوي تنجح في إسقاط طائرة مسيرة تحمل علم دولة الخمارات.

Posted by ‎عملية بركان الغضب الكبرى‎ on Saturday, June 1, 2019

 

وهاجمت قوات حكومة الوفاق هاجمت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من الإمارات في محاور عدة، منها المطار والسواني جنوب العاصمة طرابلس.

وقال قائد في قوات الوفاق إن قواته تقدمت واستولت على آليات من قوات حفتر.

من جهته، قال الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني محمد قنونو إن قوات الوفاق تحركت في محاور اليرموك والرملة ووادي الربيع وعين زارة والأحياء البرية والسواني جنوبي طرابلس في تنسيق محكم، ومشطت مناطق واسعة دمرت فيها مدرعة إماراتية وآليات لقوات حفتر واستحوذت على أخرى.

وفي تطور آخر، أعلنت وسائل إعلام ليبية مقربة من اللواء حفتر مقتل خالد نجم الترهوني الضابط بنظام القذافي السابق بمحور خلة الفرجان جنوبي العاصمة طرابلس.

وأوضحت تلك الوسائل أن الترهوني لقي حتفه في اشتباكات مع قوات حكومة الوفاق الوطني.

وأفادت بأن الترهوني كان رفيقا للمعتصم نجل العقيد الراحل معمر القذافي في جبهة البريقة عام 2011.

وأعلنت قوات حكومة “الوفاق” الليبية بدء المرحلة الثانية من عملية “بركان الغضب”، مشيرة إلى أنّها انتقلت من الدفاع إلى الهجوم على مواقع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب العاصمة طرابلس.

وقال اللواء أحمد بوشحمة، آمر غرفة العمليات الميدانية لعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة “الوفاق” إنّ “عملية الهجوم بالتنسيق بين كل محاور القتال بدأت، منذ منتصف أمس السبت، وبشكل منظم”، مؤكداً “إحراز قوات الحكومة تقدمات مهمة في أكثر من محور”.

وأضاف أنّ “العمليات الهجومية وصلت إلى ذروتها، خلال الساعات الماضية من ليل السبت”، مشيراً إلى أنّ “الهدوء حالياً يسود كافة المحاور، وسط استعدادات لعمليات أخرى أكثر حدة”.

وأكد أنّ “ساعة الصفر لعملية دحر قوات حفتر من جنوب العاصمة قد أطلقت، والأيام المقبلة ستكون حاسمة”.

وأعلن حفتر بدعم إماراتي في 4 إبريل/نيسان الماضي، إطلاق عملية عسكرية لاقتحام طرابلس، بينما ردّت حكومة “الوفاق” المعترف بها دولياً، بإطلاق عملية “بركان الغضب”، لوقف أي اعتداء على العاصمة الليبية.

ودعت الأمم المتحدة، عشية شهر رمضان، إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع، غير أنّ حفتر تجاهل هذه الدعوة، على الرغم من أنّ قواته لم تتمكّن من اختراق الدفاعات الجنوبية لطرابلس.

ووفق أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت الاشتباكات في طرابلس عن سقوط 562 قتيلاً؛ بينهم 40 مدنياً، فضلاً عن 2855 جريحاً؛ بينهم 106 مدنيين، بالإضافة إلى نزوح ما يقارب 82 ألف شخص.

وأكد بوشحمة أنّ هجوم الساعات الماضية على محاور قتال قوات حفتر، أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية؛ من بينها مدرعة “تايغر” إماراتية، بالإضافة إلى شنّ سلاح الجو غارتين على مواقع لحفتر في مدينة غريان غربي طرابلس.

وقال بوشحمة إنّ “العمليات القتالية في الماضي كانت دفاعية، والآن يمكننا القول إنّنا تحوّلنا للهجوم”، موضحاً أنّ “الهجوم تم باتجاه المطار جنوب العاصمة من ناحية السواني ومعسكر النقلية، بالإضافة إلى هجوم مواز في منطقة وادي الربيع”.

وتابع “تعيد قواتنا الآن تمركزاتها بحسب المعطيات الميدانية الجديدة، وتستعد لهجوم آخر أكثر شراسة”، مشيراً إلى وصول تعزيزات وإمدادات متواصلة لكل محاور القتال.

ونفى بوشحمة صحة ما أعلنته قيادة قوات حفتر عن إفشالها عملية التفاف لقوات “الوفاق” في محور عين زارة، وقال “نحن لم ننفذ عملية التفاف، وما قيل من جانب قوات حفتر جاء للتغطية على عملية نوعية نُفذت ضد عدد من القناصة في منطقة عين زارة كانوا يتمترسون على أسطح المباني العالية، والآن تم استهدافهم وطردهم”.

ولفت إلى أنّ عمليات الاستطلاع رصدت تمكّن قوات حفتر من إيصال تعزيزات جديدة إلى صفوفها، لكنّه أكد أنّ “ذلك لن يغير من شكل المعركة، فخطوط الإمداد المؤثرة باتت مقطوعة تماماً، والعمليات المقبلة ستبين الضعف الذي تعانيه قوات حفتر”.

ومؤخرا كشف تقرير تلفزيوني عن تنسيق سري بين دولة الإمارات وإسرائيل لدعم هجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس التي يقع فيها مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وبثت قناة الجزيرة الفضائية ضمن برنامج “المسافة صفر” صور فضائية وبيانات لحركة طائرات عسكرية إبان هجوم ميليشيات حفتر على طرابلس  بما في ذلك استعانة قوات حفتر بطائرتين تابعتين لشركة كزاخية-إماراتية للقيام بمهمات في ليبيا.

وتبين أن الطائرتين -وهما من طراز إليوشن 76 للنقل والدعم اللوجستي- تقومان برحلات شبه منتظمة بين مصر وإسرائيل والأردن وليبيا، مع اتباع نمط التخفي من حين إلى آخر.

ظهرت إحدى الطائرتين في صورة فضائية ملتقطة يوم 13 أبريل/نيسان الماضي في قاعدة الخادم الجوية الإماراتية شرق بنغازي.

وقد وثق مصدر محلي وصول الطائرة إلى القاعدة في إحدى المرات برقم تسجيل محدد، ومع تتبع هذا الرقم تم رصد مسار مريب تتنقل فيه الطائرة بشكل شبه منتظم بين مصر وإسرائيل والأردن، وذلك قبل ظهورها في ليبيا وبعد ذلك.

وبمواصلة التحقيق، لوحظت طائرة أخرى من الطراز نفسه تتبع نمط التخفي من حين إلى آخر وتتنقل في المسار نفسه.

وظهرت هذه الطائرة يومي 12 و19 أبريل/نيسان في قاعدة الجفرة التابعة لقوات حفتر، كما ظهرت في قاعدة بنينا جنوب شرق بنغازي يوم 2 مايو/أيار الجاري.

وبالبحث وراء الطائرتين تبين أنهما مسجلتان في كزاخستان تحت اسم شركة “إير ألماتي” قبل أن تغير اسمها إلى “سيغما للطيران”.

وتبين أن الوكيل التجاري لسيغما للطيران هو شركة إماراتية تدعى “ريم ترافل” وتمتلك 49% من أسهم شركة سيغما.

ووفقا لما يرد في موقع شركة سيغما، فإن طائرتها يمكن أن تستخدم لشحن مروحيتين من طراز “إم آي 8” أو خمس سيارات دفع رباعي، إضافة إلى الحاويات بمختلف مقاساتها.

ويبدو أن قوات حفتر تعتمد على الطائرة إليوشن بشكل كبير في عملياتها العسكرية، لظهورها وتنقلها كثيرا بين قواعدها العسكرية.

وقد ظهرت إحدى الطائرتين في فيديو نشرته قوات حفتر في مطار قاعدة تمنهنت جنوب ليبيا وهي محملة بشحنة أموال طائلة، وتم التعرف عليها بعد التدقيق في رقم التسجيل تحت جناح الطائرة، وهو “يو بي آي 7645”.

وكشف التحقيق أيضا عن قيام طائرتي تجسس ورصد مستأجرتين لصالح الاستخبارات الفرنسية بعمليات استطلاع فوق ليبيا.

كما تظهر البيانات قدوم طائرة شحن عسكرية مصرية إلى ليبيا يوم 15 أبريل/نيسان.

يشار إلى أن قوات حفتر تشن هجوما عسكريا على طرابلس منذ بداية أبريل/نيسان، لكنها فشلت في اقتحام تحصينات أقامتها قوات حكومة الوفاق حول المدينة.

ويحظى حفتر بدعم قوي من فرنسا والإمارات ومصر والسعودية، ويشن غارات جوية على مواقع مدنية وعسكرية تابعة لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

وقبل أيام شنت طائرة تابعة لحفتر غارات عدة على مواقع تابعة لحكومة الوفاق الوطني، من بينها مقر مجلس النواب الليبي في طرابلس.

وحصلت الجزيرة على صور تظهر الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي كان في السابق مقرا للمؤتمر الوطني الليبي (البرلمان)، في حين قال ناشطون إن طائرات يعتقد أنها تابعة لحفتر حلقت فوق الفندق عقب الغارة.

وهذا الشهر أظهر تقرير سرّي أنّ خبراء للأمم المتحدة يحقّقون في ضلوع دولة الإمارات عسكرياً في النزاع الدائر في ليبيا حيث أُطلقت في نيسان/أبريل صواريخ من طائرات مسيّرة صينية الصنع يمتلك مثلها الجيش الإماراتي.

وبحسب التقرير فإنّ الصواريخ التي قصفتها الطائرات المسيّرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 نيسان/أبريل هي صواريخ جو-أرض من طراز “بلو آرو” وذلك استناداً إلى شظايا درسها الخبراء الأمميّون.

ولا تمتلك هذا النوع من الصواريخ إلّا ثلاث دول هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتّحدة، ذلك أنّ هذه الصواريخ تطلقها حصراً طائرات بدون طيار تنتجها شركة وينغ لونغ الصينية.

ولفت التقرير إلى أنّ “مجموعة الخبراء تحقّق في الاستخدام المحتمل لمتغيّرات من طائرة وينغ لونغ المسيّرة من قبل الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، “أو من قبل طرف ثالث داعم للجيش الوطني الليبي”.

وبحسب التقرير فإنّه “من شبه المؤكّد” أنّ هذه الصواريخ لم تحصل عليها ليبيا مباشرة من الشركة المصنّعة أو من الصين.