موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

وزير خارجية الإمارات: تربطنا علاقات وثيقة مع إسرائيل وسنعزز التطبيع معها

132

صرح وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد بأن أبوظبي تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل وكبار مسئوليها وأنه سيتم العمل على تعزيز التطبيع بين الجانبين.

وقال بن زايد في مقابلة مع موقع والا العبري إن علاقات وثيقة تربط الإمارات والمسئولين في إسرائيل وتربطه شخصا مع وزير الخارجية السابق غابي أشكنازي، واصفا إياه بأنه “شخص جاد للغاية ومحترم”.

وادعى بن زايد أن “التحدي الآن هو دمج السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية في عملية التطبيع في المنطقة”.

وقال ” كنت قلقا من أن تؤثر الشؤون الداخلية الإسرائيلية على اتفاقيات التطبيع”.

وتابع “لكن انطباعي هو أن الحكومة الجديدة في إسرائيل متحمسة جدًا أيضًا للعلاقات مع الإمارات”.

واعتبر بن زايد أنه “لولا وباء كورونا لكان من الممكن إحراز مزيد من التقدم في العلاقات مع إسرائيل”.

وأضاف “ما فاجأني منذ توقيع اتفاقية التطبيع هو الحمــاسة في كلا البلدين من هذه الخطوة” في إشارة إلى إشهار التطبيع.

واتفق عبد الله بن زايد مع القلق الإسرائيلية بشأن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران وموقفها من التطبيع مع إسرائيل.

وقال بهذا الصدد “هناك خيبة أمله من أن الإدارة الأمريكية الجديدة تمتنع عن استخدام مصطلح (اتفاقيات أبراهام)” وهو الاسم الخاص باتفاقيات التطبيع.

وأضاف “أعتقد أن على إسرائيل أن تحل المشكلة الفلسطينية عاجلاً أم آجلاً” دون أن يحدد أي موقف إماراتي من ضرورة دفع ذلك.

وجاءت تصريحات عبدالله بن زايد على هامش زيارة وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد التي بدأت أمس إلى الإمارات.

ووقع بن زايد ولابيد اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري بموجبها تلتزم أبوظبي وتل أبيب بتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل الحر للسلع والخدمات، وإقامة المعارض التجارية.

ودشّن الوزير الإسرائيلي في أبو ظبي، أمس أول سفارة إسرائيلية في الخليج.

ومن المقرر أن ينتقل المسؤول الإسرائيلي بعد أبو ظبي إلى دبي حيث يفتتح رسميا قنصلية للاحتلال في الإمارة، ويدشن الجناح الإسرائيلي في معرض اكسبو 2020 دبي.

وبادرت الإمارات إلى توقيع اتفاق إشهار تطبيع مع إسرائيل منتصف أيلول/سبتمبر الماضي برعاية أمريكية وأطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”.

وكانت اتفاقيات التطبيع أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنها “خيانة” وخرق للإجماع العربي، كما أثارت غضب الشارع العربي والرأي العام العالمي.

وقالت فصائل فلسطينية أمس إن افتتاح السفارة “يعكس إصرار الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها اتفاق التطبيع”.