موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عوائل معتقلي الرأي في الإمارات يفتقدونهم في عيد الفطر

163

تفتقد عوائل معتقلي الرأي في الإمارات وجودهم في عيد الفطر مع تواصل احتجازهم التعسفي وغير القانوني منذ سنوات طويلة في سجون نظام أبوظبي.

وتستقبل عائلات مئات معتقلي الرأي في سجون الإمارات عيد الفطر السعيد بكثير من الحزن والأسى على استمرار الاعتقال التعسفي لأبنائهم.

وأبرز مركز الإمارات لحقوق الانسان “افتقاد ابتسامة عائلاتهم الغائبة في العيد، معتقلو الرأي في الإمارات، عيدٌ جديد يمرّ عليهم خلف القضبان!”.

وتساءل المركز “متى سيشملهم تسامح السلطات الإماراتية؟”.

ويحل عيد الفطر لينكأ جراح عائلات معتقلي الرأي في الإمارات الذين لا يزالون منذ سنوات يترقبون أن يتمكنوا من استقبال المناسبة السعيدة مع أبنائهم من دون ظلم وتعسف بهم.

ويرتبط عيد الفطر ومن قبله شهر رمضان الفضيل بالاعتقالات التعسفية التي حدثت في أكبر حملة ضد السياسيين والناشطين عام 2012، فلم تعن حرمة الشهر الفضيل شيئاً لجهاز أمن الدولة الذي شن حملة شعواء ضد المطالبين بالإصلاح وتم اعتقالهم من المنازل والأسواق ومن مقرات أعمالهم.

وكالعادة يأتي عيد الفطر في ظل انتهاكات بحق معتقلين الرأي بتعذيبهم والتنكيل بهم.

وهذا هو العام الرابع للناشط الحقوقي البارز أحمد منصور في سجن سري مع منع أهله من زيارته بعد أن صدر بحقه حكما بالسجن لعشرة أعوام بسبب نشاطه الحقوقي.

وهو العام التاسع لمعظم معتقلي الرأي والتعبير في الإمارات وبعضهم يقضي رمضان للعام السابع على التوالي في سجون سيئة السمعة يمارس فيها الانتهاكات بشكلٍ دوري ودائم، في وقت تفشل المنظَّمات الدولية من العبور لمعرفة ما يحل بهم نتيجة رفض السلطات.

أحرار الإمارات في سجون جهاز أمن الدولة يستقبلون العيد من خلف قضبان السجون وهم يقدمون أنصع صفحات التاريخ في الفداء والتضحية، لبناء مستقبل الإمارات وحماية الأجيال القادمة من الانتهاكات ومصادرة الحقوق.

ويدفع معتقلي الرأي ضريبة الحُلم بمستقبل زاهر للإمارات، مستقبل لكل أبناء وبنات الدولة الرافضين لخروج سياسات الدولة عن النهج الذي خطه الآباء المؤسسون للإمارات تجاه الشعب الإماراتي وثوابته وتجاه قضايا الأمة وفي مقدمته القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في وجه المشروع الإسرائيلي.

عيد مبارك للمعتقلين أحرار الإمارات وعائلاتهم فهم نور المجتمع وعماد إصلاح شؤونه وحريته، ومشعل يسمو ويعلو مع كل استهداف وأوجاع لأجل الوطن وحده.