موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حركة فتح تدعو حكام الامارات للعودة إلى حكمة ووطنية زايد

235

دعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس حكام دولة الإمارات للعودة إلى حكمة ووطنية مؤسس الدولة الشيخ زايد آل نهيان والتراجع عن اتفاق عار التطبيع مع إسرائيل.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامه القواسمي في بيان إن على أمتنا العربية والإسلامية تثبيت أقدامها في أرض الحق والانتصار لشعبنا، ورد الضالين إلى الصراط القويم.

وأضاف القواسمي أن وجعنا الذي يزداد باتفاق دولة شقيقة مع عدونا الغاصب لا علاج له سوى إبطال هذا الاتفاق العار، والعودة إلى حكمة حكيم العرب ووطنية سمو الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات رحمه الله، الذي برهن في كل مراحل حياته وحكمه،  ومعه الشعب الاماراتي الشقيق، على عروبة فلسطين وإسلامية القدس، وعمل على تعرية دولة الكيان وجرَّمها على ما اقترفته من مذابح بحق شعبنا.

وأكد أن العروبة انتماء وأصالة، وكان على الدوام يقيننا أن ظهرنا محمي بعروبتنا، وسهمنا بأيدينا، وقوسنا يقوَّى بأمتنا العربية، ومهما اشتدت الأزمات، وضاقت علينا الدنيا بما رحبت نبقى الأقوياء بعمقنا العربي.

وشدد القواسمي على أن فلسطين لم تتنكر ليد امتدت إليها بالخير يوماً، ولن يتنكر الفلسطينيون لكل من دافع عن القدس وعروبتهم ولو بالكلمة، وثباتنا فوق أرضنا أشد معاركنا ضراوة مع المحتل الدموي، وتحمُلنا لممارساته القمعية والقهرية أكبر دليل على تشبثنا بأرضنا.

وقال “يمرر البعض صفقات التطبيع بذريعة إحلال السلام ومنع الضم، ولف أفعى المصالح الضيقة على رقبة شعبنا، وهذا مستهجن ومستنكر بكل ألفاظ الاستهجان، ولن نقبل بالالتفاف على قيادتنا وحقوق شعبنا”.

وتابع: وإذ نؤكد رفضنا للاتفاق الإماراتي مع الكيان الصهيوني، نذكر أن القدس مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه المبارك، لن تتحول بوابتها إلى تل أبيب عبر ممر أبو ظبي، بل باب القدس في فلسطين وسيبقى، لأن سيل الدماء الجاري فوق ترابنا الوطني لن تجففه الصفقات المشبوهة، ولن توقفه المؤامرات”.

وشدد القواسمي على ضرورة تراجع الإمارات عن اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، واستعادة دورها الإسلامي والعروبي بدعم الشعب الفلسطيني، وصولاً لتحقيق حلمه بنيل حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين والإجماع الدولي والعربي.

من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال مهرجان شعبي في رام الله ضد التطبيع الإماراتي، إن التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة.

واعتبر اشتية ان ما قامت به الإمارات من تطبيع مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعا له على قمع شعبنا وهدم بيوته ومصادرة أراضيه.

وأردف أن “الخطوة الإماراتية طعنة مؤلمة وخروجا فاضحا على مبادرة السلام العربية، وإذا اعتقد العرب أن مبادرة السلام قد انتهت فعلينا الجلوس والبحث عن بديل”، مشيرا إلى “بيان وزارة الخارجية السعودية التي أكدت أن هذه المبادرة هي الحكم بيننا، وهنا لا بد من توجيه التحية لكل الدول الرافضة للتطبيع مع الاحتلال”.