تشهد الإمارات حملة احتجاج واسعة على فشل معارض التوظيف وارتفاع معدلات البطالة في صفوف المواطنين الإماراتيين لصالح الأجانب.
وأطلق مغردون إماراتيون وسم “الأولوية_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف” على وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بفرص وظيفية عادلة واستيعابهم ضمن وظائف القطاع العام والخاص.
وهاجم المغردون فشل السياسات الحكومية وعدم وفاء وزارة الموارد البشرية بوعودها بزيادة نسبة “التوطين” في القطاعين.
وقال المغردون إن السبب الرئيسي لمشكلة توظيف الموطنين هو الخلل في التركيبة السكانية في الإمارات التي لا تتعدى 10% من اجمالي السكان، مستغربين عدم قدرة الحكومة على استيعاب هذه النسبة البسيطة.
وتحدث العشرات من الخريجين والخريجات من أبناء الإمارات، عن معانتهم في البحث عن وظيفة منذ عدة لسنوات، وعن مضايقات المدراء الوافدين لهم وتسببهم في طردهم من وظائفهم، فيما اعتبر البعض أن المواطن الإماراتي “بات غريباً في وطنه”.
وأكد معارضون أن “البطالة ليست مشكلة، وإنما المشكلة الحقيقية أن المواطن لا يشارك في القرار السياسي لدولته ليتسنى له أن يطالب بحقه لا أن يستجديه”.
وهذه ليست المرة الأولى، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة، التي يشتكي منها المواطنون والمواطنات الذين تقطعت بهم السبل خلف معارض التوظيف في كل إمارة ومنطقة في الإمارات، بحثاً عن فرصة عمل مناسبة تؤمن مستقبلهم وحياتهم الأسرية.
فمنذ سنوات والكثير من الخريجين من المواطنين الإماراتيين قدموا شكاوى مماثلة لكنها لم تجد حتى الآن أذاناً صاغية تراعي حقهم في بلدهم الذي لطالما تغنت فيه الصحف الرسمية بالكثير من الجوائز والتصنيفات العالمية المتقدمة.
ويعاني شباب الإمارات من التهميش والإقصاء الذي تسبب به قانون الاستثمار واستقدام العمالة والتوطين، فقد أصبح من الصعب جداً على الكادر الوطني المؤهل الحصول على وظيفة داخل البلاد تحفظ له كرامته.
ويشتكي مواطنون مؤهلون من عدم تمكنهم من الحصول على فرصة عمل داخل البلاد، في الوقت الذي تفضل فيه السلطات وأرباب العمل العمالة الأجنبية عليهم.
وسبق أن قال “المعهد الأمريكي لسياسة الهجرة” إن الإمارات نالت المركز السادس عالمياً على قائمة أفضل 10 دول في العالم يفضلها الوافدون الأجانب للعمل، متفوقة على فرنسا، كندا، أستراليا وإسبانيا، التي جاءت من السابع إلى العاشر توالياً.
وتفتخر السلطات بهذا الإحصائيات، في الوقت الذي تشهد فيه البطالة في البلاد ارتفاعاً متزايداً، حيث تزعم أن معدل البطالة لا يتجاوز 2.2 بالمئة من السكان، في حين تؤكد إحصائيات غير رسمية أنها تتجاوز 20 بالمئة.
وبحسب المعهد، فإنه أعد القائمة النهائية لأفضل 10 دول في العالم لدى العمالة الوافدة استناداً إلى بيانات لدراسة مطولة استمرت على مدى 60 عاماً، بين (1960 – 2020)، أي قبل 11 عاماً على تأسيس الإمارات.
الدستور
يكفل حق العمل للمواطن
يكفل حق التعلم
يكفل حق الرعاية الصحيةالحق كل الحق في ان يطالب المواطن بالعمل،
لا نريد ان نسمع مقارنات حمقاء،
الدستور يكفل هذه الحقوق فمن انت حتى تعترض؟.#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— Majid 144 (@Majid14498) March 17, 2022
(لا يوجد اهتمام بملف التوطين): هذا ما كنتُ أظنُّه، دائماً. أما ما أظنّهُ الآن فهو عدم وجود ملف توطين من الأساس.#الأولوية_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— عائشة الشحّي (@ayesha_alshehi) March 18, 2022
هذي اخرة انكم تحطون مدراء و مسؤولين مب مواطنين يبدون اللي بجنسيتهم على عيال البلاد 👎🏿👎🏿👎🏿 #الاولوية_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف https://t.co/99tlXWR8J2
— 🐳 (@StlllWithyou1) March 17, 2022
اعجب من دولة ك الإمارات الشقيقة عدد سكانها الاصليين لا يتجاوز المليون نسمة توجد لديهم وظائف كثيرة لكن ليست للمواطن الإماراتي بل للوافد
هذا هو الظلم بعينه#الأولوية_للمواطن_الإماراتي_في_التوظيف— 🇴🇲𝕆𝕞𝕒𝕟𝕚🇴🇲 (@Al_mamari0088) March 18, 2022
والله عيب في دار زايد يصير الي قاعد يصير في ملف التوطين،عدد المواطنين ما تجاوز المليون ونعاني من البطاله، كثرة الوافدين في بلدنا و قبل لا يوصلون جاهزه وظايفهم بمسميات مستشار و برواتب ضخمه،شي محزن،كوني موظف هذا ما يعني اني ما ادعم ملف التوطين #الأولوية_للمواطن_الإماراتي_في_التوظيف
— United Arab Emirates (@uae__101) March 18, 2022
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
والله لو شي وظيفة براتب 3000 درهم انا راضي بس للآسف ماشي وظايف لنا الموطنين
صارلي سنه وانا مقابل ع وظيفة وللحين يقولون اصبر ماشي شواغر…
وين المسؤلين عن موضوع الوظائف ليش مايتحركون ويجوفون كم واحد محتاي وظيفة ف البلاد— Mohammed Alneyadi (@Mohamme75446509) March 17, 2022
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
انا اقول لو يلغون كل معارض التوظيف ويسكرون وزارة الموارد البشريه والتوطين افض لان جي ولا جي كلهم ايون من برع ضامنين الوظيفه ونحن عندنا وزارة بكبرها مب قادره توظف اماراتي واحد— العين (@mslvvvd) March 18, 2022
وين منصه نافس؟ وين التوطين؟ وين وزيرة الشباب عن مشاكل الشباب ؟ #الأولوية_للمواطن_الإماراتي_في_التوظيف
— ْ (@aIghay) March 18, 2022
جيلنا وجيل الي قبلنا وبعدنا عاطلين ومتطلبات الحياه صارت اكثر واغلى نخشى من حدوث فجوة بسبب تعسف المسؤولين ودغدغة مشاعر الأجنبي بسبب شعره الاشقر وعيونه الزرق
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف— حَديث (@ailb25) March 18, 2022
10% من سكان دوله الامارات اماراتين و الدوله و القطاع الخاص استطاع توفير 5 مليون وظيفه للاجنبي و قي المقابل لم تستطيع توفير وظائف لابناء الوطن و الاجنبي يتم تعينه لو كان عمره 60 سنه و قي المقابل يتم رفض المواطن اذا تجاوز سنه 30 !!! #الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— Abdullah 🇯🇵🇦🇪 (@japanuae2018) March 18, 2022
1/
يمثّل المواطن ما يقارب 10% من التركيبة السكانية لدولة الإمارات.
نستثني منهم:
كبار السن.
المتقاعدين.
ربّات البيوت والبنات اللي ما لهن رغبة يتوظفن.
ذوي الاحتياجات الخاصة والأفراد الغير قادرين على العمل.
القصّر اللي أعمارهم تحت ال 18 سنة …#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف— سين (@Aqnolugia) March 18, 2022
تذكر عزيزي المواطن عدد العمالة الوافدة في الدولة مقارنةً بعدد الاماراتيين العاطلين عن عمل
منذ سنوات المعاناة مستمرة و لا توجد شفافية من الجهات المسؤولة و لا جدية من السلطة لحل هذه المشكلة
تم تقييد حرية التعبير الى حد يصيب المرء بالغثيان..#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— AEReality (@reality_ae) March 18, 2022
الأجنبي اليوم في بلادي يستلم المناصب،
يركب افخم السيارات ،
يسكن في افخم الشقق و الفلل،المواطن عكس المذكور سابقاً .
الله يزيدهم و يعطينا .
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— Majid 144 (@Majid14498) March 17, 2022
عشان صوتنا يكون مسموع
شاركوا في هالهاشتاق سواء كنت موظف او عاطل عن العمل نحتاج كلنا نوقف هالمره لبعض.#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف https://t.co/21qglkmJFR
— ليلـ ــى (@llaalylll) March 17, 2022
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
The priority should be for the citizens to get jobs. We have so many talented people with creative thoughts and ideas, leadership skills, and ambition! Why are they not finding jobs? What is the problem? Wallah I'm so done with this.— فـاطمه السلحَدي (@futtamabinta) March 18, 2022
قصة تكررت في خمسين سنة الماضية:
الشعب يستجدي وظيفة
الحكومة تعلن اطلاق مشاريع
الشعب يشكر الحكومة
الحكومة تفشل في تنفيذ المشاريعالشعب يستجدي وظيفة
الحكومة تعلن اطلاق مشاريع توظيف
الشعب يشكر
الحكومة تفشل في التنفيذ
.
.
وتتكرر القصة#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) March 18, 2022
#الاولويه_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف جيل بعد جيل يتخرج وهالمصخره بعدها وولا تغيرت حتى بنسبة %5 لين متى! ليش الدوله تعلم وتدفع وتخسر وتطلع بعثات اذا عيالها ما يتوظفون؟؟ ومافي حد بيرضى براتب ٥٠٠٠ اذا هو دارس سنين وتعبان ع عمره
— لورا (@elyywazi) March 18, 2022
#الأولوية_للمواطن_الإماراتي_في_التوظيف محزن بأن يصبح المواطن يطالب في أولوية توظيفه، المواطن اللي يمثل 10% فقط من تركيبة السكان والذي يمتلك كافة المقومات والمؤهلات لشغل أي منصب أصبح هو العاطل عن العمل بينما (س) من الجاليات يُعطى المناصب على طبق من ذهب…والله عيب اللي يالس يستوي
— رَمادْ (@ioixioii) March 17, 2022