موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إمارات ليكس ترصد.. فضائح بالجملة للإمارات في ختام استضافتها بطولة أمم آسيا

151

لاحقت الفضائح والتصرفات المشينة بالجملة دولة الإمارات في ختام استضافتها بطولة أمم آسيا لكرة القدم 2019 والتي انتهت بفوز منتخب قطر على نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف.

يأتي ذلك بعد سلوك مشين رافق بدء البطولة جراء منع السلطات الإماراتية وفودا رياضية وإعلامية من قطر واليمن من دخول أراضيها وفشل واضح على مستوى الحضور الجماهيري لمباريات البطولة إضافة إلى إخفاق المنتخب الإماراتي بخروجه من دور نصف النهائي أمام قطر بخسارة مذلة بأربعة أهداف دون رد.

اعتداء على الجماهير العربية

تعاملت الشرطة الإماراتية بطريقة مشينة مع الجماهير العمانية، التي خرجت في شوارع أبوظبي للاحتفال، بعد فوز منتخب قطر في نهائي بطولة كأس آسيا على نظيره الياباني بثلاثة أهداف لواحد.

وانتشر مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر قيام السلطات الإماراتية بملاحقة الجماهير العمانية والعربية، التي دعمت منتخب قطر في النهائي وشجعته في المدرجات رافعة أعلامه.

وعوضت الجماهير العمانية والسودانية والجزائرية والكويتية غياب الجماهير القطرية عن البطولة، بسبب منع الإمارات دخول مناصري العنابي، لأسباب سياسية.

ولاحقت الشرطة الجماهير التي كانت تغني “حيو العنابي حيو”، قبل أن تصادر منهم أعلام قطر من دون أي مبرر، مع العلم أن العديد من الجماهير الإماراتية دعمت منتخب اليابان في المدرجات.

وحاولت السلطات في أبوظبي تضييق الخناق على الجماهير الداعمة لقطر، وذلك في ظل الحصار المفروض على الأخيرة من قبل الإمارات والسعودية ومصر، مع العلم أن العنابي استطاع إيصال رسالة للعالم أجمع أنه قادرٌ على النجاح رغم كل الضغوطات التي تكبدها.

يُذكر أن العديد من الجماهير العربية دانت وانتقدت تصرفات السلطات الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قضية سحب العلم القطري.

غياب رسمي عن النهائي

شهدت المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي شهدت تتويج منتخب قطر بطلاً للمرة الأولى في تاريخه، غياب كبار المسؤولين الإماراتيين عن هكذا محفل قاري كبير، في خطوة غريبة أسالت الكثير من الحبر حول سبب عدم الحضور رغم أنه عُرفٌ في البطولات والمناسبات الرياضية الكبرى.

واقتصر الحضور الإماراتي على المسؤولين الرياضيين فحسب، وهنا يدور الحديث حول رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي ورئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة، في حين بدا لافتاً عدم وجود أي مسؤول سياسي رفيع المستوى.

وجرت العادة أن يحضر رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات نهائي البطولة التي تقام على أراضيهم ووسط جماهيرهم الغفيرة، كأحد الأعراف والتقاليد المتبعة في المناسبات الرياضية الكبرى.

وفي دلالة على ذلك، حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهائي كأس العالم، الذي احتضنته بلاده صيف العام الفائت، وشهد تتويج الفرنسيين باللقب على حساب الكروات.

وفي مباراة منتخب بلاده أمام قطر، غادر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الملعب الذي يحمل اسمه، بعد نهاية الشوط الأول عندما كان “الأبيض” متأخرا بهدفين دون رد، وفي مباراة النهائي لم يظهر في المنصة الرسمية أو يتوج الفريق الفائز وصاحب المركز الثاني، رغم أن بلاده مستضيفة البطولة والنهائي أقيم في العاصمة الإماراتية.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب حيث تفاوتت ردود الفعل بين المزاح والسخرية وبين وصول منتخب قطر للنهائي وتتويجه بالبطولة.

سخرية من الإعلام الإماراتي

تجاهلت صحف الإمارات عبر مواقعها الالكترونية الإنجاز العربي الذي حققه منتخب قطر بعد تتويجه بلقب كأس أمم آسيا لكرة القدم عقب فوزه على اليابان 3-1 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وعلى الرغم من أنها الدولة المستضيفة للبطولة؛ وهي التي ودع منتخبها على يد قطر تحديداً في الدور نصف النهائي بعد أن هزمه “العنابي” برباعية نظيفة، بدا وكأن وسائل الاعلام الإماراتية غير مكترثة بالعرس الآسيوي الذي أسدل الستار عليه على أرضهم وبين جماهيرهم!

وغابت أخبار وعناوين المباراة النهائية وختام كأس أمم آسيا 2019 عن أبرز المواقع الرسمية للصحف اليومية الإماراتية؛ بل خرج بعضها بعنوان مغاير تماماً ومتجاهل للإنجاز العربي الكبير الذي تحقق على أرض الإمارات، حينما عنونت صحيفة البيان (اليابان تخسر نهائي آسيا).

كما غابت أية أخبار وأحداث عن المباراة النهائية على الموقع الرسمي لصحيفة الاتحاد الإماراتية، والتي اكتفت بأخبار تخص “وداع البطولة” حتى قبل المباراة النهائية، في الوقت الذي غابت فيه تماماً أحداث المباراة النهائية عن الموقع الرسمي لصحيفة الإمارات اليوم والخليج والتي اهتمت بدورها بما أسمته “أزمة الإخفاق الآسيوي”.

وربما وحده موقع قناة “دبي” الرياضية سلط الضوء على تتويج قطر بلقب البطولة وعنون قائلاً: “قطر تهزم اليابان وتحرز لقب كأس آسيا لأول مرة” لكن في النهاية قدم خبراً صغيراً لم يتعد أسطراً قليلة فقط بما لا يتناسب وحجم الإنجاز المدوي الذي دونه منتخب قطر للكرة العربية بشكل عام.

وأثارت طريقة تداول وسائل الاعلام الإماراتية سخرية مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تهكموا على ما عنونته بعض الصحف والمواقع الإماراتية ودول الحصار بشكل عام في موقع “تويتر”

أما القنوات الرياضية في الإمارات فكانت في واد آخر وكأن البطولة لا تقام على أرضها، فلم تواكبها لا بخبر ولا بفيديو أو حتى بتغريدة على موقعها في تويتر.