موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضائح محمد بن راشد تلاحقه في عيد ميلاده السبعين

281

يكمل نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي اليوم 15 يوليو عامه السبعين في وقت تلاحقه الفضائح على نحو غير مسبوق وسط أزمات شخصية وعائلية فضلا عن تحديات ومصاعب هائلة تهدد دبي.

أول منصب تقلده بن راشد عام 1968 هو رئاسة شرطة دبى والأمن العام، وأصبح أصغر وزير دفاع في العالم في حكومة الدولة الاتحادية.

وفي 3 يناير 1995 أعلن الشيخ محمد بن راشد رسميا كولي عهد إمارة دبى، ثم تولى حكم الإمارة بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد في 4 يناير 2006.

ويحل عيد ميلاد بن راشد هذا العام والرجل في أصعب مواقفه بفعل تصاعد فضائحه الشخصية والعائلية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد حاضر ومستقبل دبي.

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي وشتى وكالات الأنباء العالمية والصحف والجرائد بقضية هروب زوجة بن راشد الأميرة الأردنية هيا بيت الحسين من دبي، وصارت حديث الساعة.

والأخبار المتداولة ترجّح أسباباً غير قاطعة تقف خلف قرار الأميرة بالمغادرة مع طفليها وطلبها اللجوء والطلاق من محمد بن راشد.

ورصدت صحف دولية تأثيرات سلبية بالغة لأزمة هروب الأميرة الأردنية على صورة محمد بن راشد الذي بات يواجه أزمة شخصية تهدد إرثه، إذ تأثرت صورته وسمعته التي حافظ عليها طيلة حياته كزعيم ليبرالي ذو نظرة مستقبلية في العالم العربي بعد هروب أصغر زوجاته وطلبها الطلاق.

والهروب من قصور بن راشد وقمعه لعائلته ليس الأول من نوعه. فقد وجهت اتهامات سابقة لحاكم دبي بسوء معاملة بناته، إذ حاولت ابنته “الشيخة شمسه” الهرب من عقار يملكه والدها في بريطانيا عام 2000، لكن رجال الأمن التابعين لعائلتها قاموا بملاحقتها واكتشاف مكانها في كامبريدج، ثم إعادتها إلى دبي، لتنقطع أخبارها منذ ذلك الوقت، بحسب ما قالت في وقت لاحق شقيقتها “الشيخة لطيفة”.

وحاولت الشيخة لطيفة نفسها الهرب عدة مرات من قصرها في دبي، إذ حاولت مرة الهرب نحو سلطنة عمان، لكنها اعتقلت وحبست لمدة ثلاث سنوات وفق تقارير صحافية سابقة.

ونجحت لطيفة بالهرب مرة أخرى في فبراير/ شباط 2018، بمساعدة جاسوس فرنسي سابق ومدربتها الفنلندية تينا جوهانين، إذ اختبأت على متن يخت اتجه بها نحو المحيط الهندي، لكنها اختفت مع طاقمها في مارس/ آذار من العام نفسه، وقيل إن قوة عسكرية مشتركة من الإمارات والهند قامت باحتجازها بينما كانت تقترب من ولاية غوا الهندية، وأعادتها إلى دبي.

ونشر مقطع فيديو بعد أيام قليلة من اكتشاف مكان الشيخة لطيفة، ضم رسالة سجلتها تحسباً لوقوع أي مكروه، قالت فيها إنها تتعرض لسوء المعاملة في بلدها، وأنها سجينة في قصرها، واتهمت والدها بإساءة معاملتها هي وشقيقتها شمسه، وأنه في حال نشر الفيديو فإن ذلك يعني أنها تتعرض للخطر.

ويثير ذلك التساؤلات بقوة في الإمارات حول إن كان رجل يقمع عائلته ونسائه بهذه الوحشية التي تدفعهن للهرب والفرار فما بالنا بتعامله مع شعبه ومواطني الدولة؟

وعرف محمد بن راشد بأنه شخصية مثيرة للجدل على الدوام، يختلق شعارات زائفة ليروج لمكانة دبي والإمارات فيما يمارس وباقي أركان النظام نقيض ذلك على أرض الواقع.

وكان بن راشد ظل يشكل مادة دسمة لسخرية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل تداول مقطع فيديو جديد له وهو يقوم بأداء حركة غريبة لا يعرف لها سبب.

وخلال إحضاره لابنته من المدرسة ظهر بن راشد وهو يؤدي حركة أشبه لرقصات المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بلا خجل أو احترام لسنه ومقامه كمسؤول وحاكم.

وفي حادثة أخرى تعرض بن راشد لسخرية مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة له مرتديا دشداشة شفافة بلون أصفر الأمر الذي أدى إلى ظهور سرواله الأبيض بكل وضوح.

وفي حالة غريبة أخرى ظهر بن راشد سكرانا يؤدي رقصة أثارت سخرية عارمة على مواقع التواصل.