موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضيحة مدوية: الإمارات تتبرع بأدوية مُنتهية الصلاحية

130

في فضيحة مدوية تم الكشف عن تبرع دولة الإمارات بأدوية منتهية الصلاحية أو أوشكت على الانتهاء لعدة دول فقيرة، وهو ما يعزز الدور التأمري لأبو ظبي لزيادة معاناة الفقراء في الدول التي تتباهى بتبرعها لها.

وذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية في تقرير لها قيام أبو ظبي بالتبرع بأدوية منتهية الصلاحية أو التي قاربت على الانتهاء وتعيد تغليفها ثم إرسالها إلى الدول الفقيرة كأدوية صالحة للاستخدام الأدمي كمساعدات.

وفي اعتراف مباشر، نقلت الصحيفة عن علي السيد مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في هيئة الصحة بالإمارات، قوله: إن “الأدوية المنتهية الصلاحية يتم جمعها في كراتين خاصة وتغليفها بطريقة صحيحة، ثم يتم نقلها إلى مكب النفايات الخاصة في جبل علي ويتم إتلافها أما الأدوية التي أوشكت على الانتهاء يتم تجميعها وتغليفها وتحويلها إلى مؤسسة الهلال الأحمر للتبرع بها إلى الدول الفقيرة، حفاظاً على البيئة وحماية المجتمع”، في إشارة لمنع مواطنيها من استخدام هذه الأدوية.

وكانت الصحة في دبي أطلقت في العام 2013 مبادرة للتخلص الآمن من الأدوية تحت شعار “سلامة وعطاء” من خلال تجميع الأدوية المنتهية الصلاحية أو الأدوية التي قاربت على الانتهاء ومن المواطنين من استخدامها ، ثم تقوم بإعادة تغليفها وتبرعها للدول الفقيرة.

والتقرير كشف أن الإمارات جمعت منذ إطلاق المبادرة ولمنتصف العام الجاري ما يزيد عن 35 طناً من الأدوية وتبرعت بما قيمته 20 مليون درهم من هذه الأدوية المنتهية الصلاحية على أنها أدوية صالحة للاستخدام الأدمي، وتقوم الإمارات بتوعية مجتمعها وتحذرهم من أضرار هذه الأدوية بينما تقوم بالتبرع بها إلى دول فقيرة، وعلى رأسها اليمن خاصة بعد انطلاق عاصفة الحزم.

وكانت مصادر طبية يمنية حذرت في وقت سابق من استخدام تبرعات الإمارات من أدوية ومواد غذائية كونها تنعكس سلبا على صحة المريض، كما أكدوا أن هذه التحذيرات تأتي بعد الكشف عن أمراض ومضاعفات خطيرة أودت بحياة عدد من المرضى جراء تناول هذه الأدوية والمواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الأدمي أصلا.

وتقود الإمارات والسعودية حرب التحالف على اليمنيين والتي أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، حيث أدت الحرب والحصار الذي يفرضه التحالف إلى انتشار الاوبئة والأمراض.