موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

بعد زيارته إسرائيل.. النعيمي يروح لعار التطبيع في البرلمان البريطاني

355

عمد علي راشد النعيمي أحد كبار عرابي التطبيع في دولة الإمارات إلى الترويج للتحالف العلني الذي تقيمه أبوظبي مع إسرائيل في البرلمان البريطاني.

وعقد النعيمي الذي يشتغل رئاسة لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، اجتماعا في مبنى البرلمان البريطاني مع ليام فوكس عضو مجلس العموم البريطاني رئيس مجموعة الاتفاق الإبراهيمي الذي طبعت أبوظبي بموجبه مع تل أبيب.

وجدد النعيمي خلال الاجتماع التأكيد على أن تعزيز التطبيع والتحالف مع إسرائيل من ” ثوابت السياسة الإماراتية”.

وزعم النعيمي أن الحرص على التطبيع يأتي لدعم “التعايش مع مختلف الحضارات والثقافات والأديان تبعاً لقيم ومبادئ التسامح”.

كما ادعى أن الاتفاق الإبراهيمي شكل فرصة سانحة لجهود إقليمية ودولية وأممية يتم البناء عليها لتحقيق السلام العادل، والشامل، والدائم في منطقة الشرق الأوسط.

من جهته صرح ليام فوكس على أن الاتفاق الإبراهيمي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وهو ركيزة أساسية نتطلع إلى أن يتم البناء عليها إقليمياً، مشيدا بدور الإمارات في الترويج للتطبيع في الدول العربية والإسلامية.

وكان النعيمي زار إسرائيل الأسبوع الماضي واعترف علنا بمهمة بلاده المشينة لنشر التطبيع مع إسرائيل عربيا وإسلاميا.

واستضافت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست رام بن باراك لأول مرة وفدا من برلمان الإمارات برئاسة النعيمي الذي صرح مخاطبا الإسرائيليين “نحن في الإمارات نريد علاقات كاملة معكم في كل المجالات والمستويات من أجل المضي بالسلام والأمن والاستقرار في كل المنطقة”.

وقال النعيمي إنه بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي “تساءلوا حول ما سيجري مع الاتفاق، وأنا قلت لهم إنه لا رجوع، نحن سنتجه فقط إلى الأمام”.

واعترف النعيمي بأن الإمارات “لا تريد تغيير العلاقات بشكل ثنائي مع إسرائيل فحسب وإنما المنطقة كلها، علينا أن نكون أكثر شجاعة من أجل مواصلة الطريق إلى الأمام وخلق العلاقات”.

وكانت هذه أول زيارة علنية من نوعها لوفد برلماني إماراتي لإجراء لقاءات في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لبحث تعزيز اتفاقيات التطبيع والتحالف العلني بين أبوظبي وتل أبيب.

ولطالما برز علي راشد النعيمي على الدوام كواحد من أكثر المسئولين في الإمارات حقارة ونذالة بما لديه من تاريخ أسود يتوجه بالترويج لعار التطبيع والدفاع عنه.

كما يعد أحد الناظمين للعلاقات الأمنية الإماراتية الإسرائيلي، والتقى بعناصر الموساد في الكثير من المناسبات.