موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

إعلام إسرائيل يبرز سببا جديدا لإفلاس التطبيع مع الإمارات

132

أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية سببا جديدا لإفلاس التطبيع مع الإمارات وغيرها من الدول العربية المطبعة في ظل استمرار الرفض الشعبي لتل أبيب.

واعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن ظاهرة مقاطعة اللاعبين العرب، ورفضهم مواجهة لاعبين إسرائيليين في أولمبياد طوكيو 2020، مؤشر على إفلاس التطبيع مع الدول العربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “عالم الرياضة الإسرائيلي لم يدخل في صدمة تامة عندما أعلن اللاعب الجزائري فتحي نورين أنه لن يتنافس ضد اللاعب الإسرائيلي توهار بوتبول في مباراة الجودو ضمن ألعاب أولمبياد طوكيو 2020″، مضيفة: “اللاعبون العرب بتكرار مثل هذه الأمور يجعلون منا أضحوكة”.

ورأت أن “نورين رفع درجة مقاطعة اللاعبين الإسرائيليين درجة، وأعلن على الملأ أنه لن يتنافس في طوكيو، وقال في مقابلة تلفزيونية: لا أريد ليَديّ أن تتسخا”.

كما لخص مدربه عمار بن خليف “الأمر ببساطة: لم يكن لنا حظ في القرعة، فحصلنا على خصم إسرائيلي فاضطررنا إلى الانسحاب”.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى انسحاب لاعب الجودو السوداني محمد عبد الرسول، ورفضه مقابلة اللاعب الإسرائيلي.

ورأت في خطوة اللاعب السوداني “إفلاسا” في التطبيع مع السودان، مؤكدة أن “كل علاقات التطبيع الباردة هذه سبق أن أثبتت في الماضي أنها لا يمكنها أن تغير الواقع، مثلما في حالة الرياضي المصري إسلام الشهابي، الذي رفض مصافحة أور ساساون الإسرائيلي في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل”.

وقالت: “يوجد كل أنواع الاتفاقات والبنود الرئيسة والفرعية، والحبر الذي ينتهي في الطابعة من كثرة النسخ، أما على الأرض، على المنصة الأبرز التي يمكن أن تفحص فيها العلاقات الإنسانية، يثبت الرياضيون من هذه الدول العربية أن إسرائيل من ناحيتهم ليست موجودة”.

وكان لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف، أعلن رفضه خوض المباراة أمام لاعب من اسرائيل، في أولمبياد طوكيو 2020، مُضَحّيا بمشاركته في الأولمبياد.

وسبقه في ذلك، لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، الذي أعلن انسحابه لتجنب مقابلة محتملة مع لاعب الجودو الإسرائيلي توهر بوتبول.

وشعر الإعلام الإماراتي بالحرج من مواقف الرياضيين العرب برفض التطبيع مع إسرائيل خلال أولمبياد طوكيو وعمل على بث تقارير مناهضة لذلك.