موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

تحقيق يكشف خفايا تجارة دبي غير الشرعية للحيوانات

159

نشرت وكالة “فرانس ٢٤” الفرنسية تحقيقًا عن خفايا التجارة غير شرعية للحيوانات بعنوان: “من صوماليا لاند الى دبي التجارة غير الشرعية للحيوانات”.

وكشفت الوكالة عن أن الحيوانات المُصطادة في براري أفريقيا تباع إلى أثرياء الخليج العربي بنقرة زر واحدة.

وتقول الوكالة إن هذه السوق المزدهرة بفعل شراهة شراء الأسرة الحاكمة في دبي بما يشكل كارثة للتنوع البيئي.

وتؤكد أنه وحتى وإن نجت هذه الحيوانات أثناء نقلها، إلا أن عودتها إلى الحياة البرية مستحيلة.

ويشرح التحقيق كواليس عمليات التهريب من أراض الصومال إلى الإمارات على أوسع نطاق.

ويوضح أن أكثر من 300 من الحيوانات النادرة ترسل من الصومال ثم إلى اليمن وصولًا إلى السعودية وأثرياء الخليج.

وتنبه الوكالة إلى أن هؤلاء يجمعون ما قيمته 20 مليون دولار سنويًا من هذه التجارة غير الشرعية.

وتنقل عن مختصين قولهم إن هذه التجارة ستتسبب بإخلاء المساحات الطبيعية

وتشير إلى أن أثرياء دبي وخاصة الأسرى الحاكمة لديهم هوس باقتناء هذه الحيوانات.

وأشارت إلى أنها تحب الظهور معها في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “إنستغرام”.

وكان تحقيق استقصائي كشف عن تفاصيل سحر طغى بريقه على العلاقات الإسرائيلية الإماراتية منذ عقود بحسب ما أورد موقع “خليج 24“.

وأوضح تحقيق إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” أن تجارة الألماس رابطًا لتجارة خفية بين الإمارات وإسرائيل على مدار عقود.

ومؤخرًا وقعت بورصة دبي للماس مذكرة تفاهم مع نظيرتها الإسرائيلية لتعزيز التجارة الثنائية والابتكار بصناعة الماس.

وقالت البورصة في بيان، إن عملية التوقيع تمت خلال مؤتمر افتراضي عن بعد.

وبموجبه ستؤسس بورصة دبي مكتبًا تمثيليًا لها بتل أبيب، وتدشن بورصة إسرائيل مماثلًا ببرج الماس بدبي.

وتبلغ القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداولة خلال 2019 في دبي 84 مليار درهم (23 مليار دولار).

وقال التحقيق إن دبي كانت ولا تزال من أبرز أسواق الماس المستخرج من إفريقيا ويثقل في نيويورك.

وأشار إلى أن مالكه الذي يعرف بملك الماس العالمي هو رجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفيف.

وذكر أن دبي سعت لتكون واجهة تجارة الألماس الإسرائيلي وملاذًا رئيسًا لمهربي هذه الأحجار الكريمة الإسرائيليين.

وبين أنها تمر بعد مراحل أهمها جلب لصق الذهب الأفريقي له وصقله في إسرائيل ثم بيع دبي له.