موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

فضائح ليالي الجنس الإماراتية في جنيف

922

يبدو أن فضائح الإمارات أصبحت بلا حدود؛ ففي الوقت التي يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تقوم زبانية أبو ظبي بجهود جبارة للتغطية على جرائم حكام الإمارات الشعب الإماراتي وفي مختلف مناطق التدخل الفاشل في اليمن وليبيا ومصر وغيرها.

 

المدعو عبد الرحمن نوفل شوشاري رجل مستأجر من قبل حكام الإمارات منذ العام الماضي توكل إليه مهمات قذرة مثل التضليل والتزوير وعقد جلسات وورش عمل حول حقوق الإنسان لا يحضرها أحد يتم لاحقا تضخيم تلك الانشطة عبر منظومة الذباب الإلكترونية، وأجهزة الأمن الإعلامية “علي راشد النعيمي” و”أحمد ثاني الهاملي”.

 

نوفل يفشل في وضح النهار وينجح في عتمة الليل

بعيدًا عن نشاط المدعو نوفل في وضح النهار والذي يثير السخرية حيث فشل في عمل أي حراك ناجح بالنيابة عن الإمارات؛ ينشط نوفل بقوة ونجاح في عتمة الليل القاتم.

 

منذ أن حضر عبد الرحمن نوفل شوشاري إلي جنيف نهاية شهر فبراير في مهمة الدفاع عن أبو ظبي وتشويه دول عربية وأجنبية وخصوم أبو ظبي، نجح في تنظيم حفلات وسهرات جنسية في شقة سكنية فاخرة يمتلكها شخص إماراتي.

 

استقدم نوفل في حفلاته تلك بنات من أوروبا الشرقية وهن دائما ما يرافقنه على أن هن ناشطات حقوقيات لكن المعروف آنهن ناشطات في بيع الهوى. بالإضافة لتلك البنات يحضر دبلوماسي إماراتي معروف الاسم والسلوك يقيم في جنيف حيث يشارك المدعو نوفل فجور الليل. كما يحضر هذه الليالي الحمراء شخص مصري يدعي آنه ناشط حقوق إنسان بالإضافة لأسماء عربية وأوروبية تقوم الإمارات برشوتها بشكل مستمر.

 

وبجانب رفيقات نوفل بائعات الهوى يتم استئجار بنات ليل من ضواحي جنيف للمشاركة في فحش وفساد الأخير الذي يبدآ بالرقص ويمتد للشرب والسكر وينتهي بفواحش الجنس.

 

الحفلات تعقد بشكل يومي منذ التاسعة مساء وحتى الصباح وتنتهي بأوضاع مخلة في الآداب والأخلاق نترفع عن سرد كامل تفاصيلها في الوقت الحالي.

 

شكاوى من جيران سويسريين

وبسبب النشاط المستمر لنوفل وفريقه الفاسد حيث يعلو الصراخ والضحك من قبل المشاركين في تلك الحفلات في الشقة الفاخرة التي يمتلكها إماراتي الجنسية؛ حدث عراك مع جيران سويسريين تطور الأمر لاحقا حيث تم تقديم شكوى للشرطة السويسرية التي أعطت إنذارا خطيا لصاحب الشقة بوقف الضجيج في ساعات محددة وعدم إزعاج الجيران.

 

حفلات نوفل تلك لم تنتهي مع تقديم الشكوى او مداهمة الشقة، بعض من استثارهم أفعاله القذرة وبدأوا بمراقبته شاهدوه أكثر من مرة يدخل نادي ليلي في منطقة رد بيرن المشهورة ببيوت الدعارة وسط جنيف.

 

وفي أكثر من مرة قامت رفيقات نوفل الأوروبيات بسحبه من الشارع بعض سقوطه جراء الثمالة والإفراط في السكر الي حد كبير.

 

هذا وقد نشرت مواقع اخبارية قبل ذلك صورا مخلة بالأدب لنوفل في نوادي ليلية بصحبة بنات شرق أوروبيات يقوم باصطحابهن معه في حركته أينما ذهب.

 

والأمر الذي يمثل فضيحة للإمارات هو ارتباط اسم نوفل مع أحمد ثاني الهاملي وعلي راشد النعيمي حيث يقوم هؤلاء الأفراد باستخدام نوفل كورقة خاسرة في مسرحية جنيف في جلسات مجلس حقوق الإنسان.

 

وكان نوفل قد فر من النمسا إثر قيامه بعمليات نصب واحتيال، ذهب ضحية لإحداها تاجر سوري تعرض للإفلاس بسبب احتيال نوفل عليه تحت ستار استيراد أجهزة إلكترونية حديثة من ألمانيا خاصة قطع وأجهزة كمبيوتر متطورة وغيرها.