موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

أدرجها ضمن الدول “غير الحرة”.. مؤشر الحرية العالمي يفضح انتهاكات الإمارات

79

أدرج شعار تقرير منظمة فريدوم هاوس الذي صدر مؤخرا، لقياس مستوى الديمقراطية والحرية حول العالم لعام 2018 الإمارات ضمن الدول غير الحرة وفي مرتبة متدنية جدا عالميا بما يفضح انتهاكات النظام الحاكم فيها لحقوق الإنسان وتقييد الحريات العامة.

وتضمن التقرير تصنيفا للدول على أساس الحرية، إذ قسمت إلى “حرة” و”حرة جزئيا” و”غير حرة”، اعتمادا على النقاط التي حققتها كل دولة من أصل 100 نقطة تخص معايير مثل: سير العملية الانتخابية، والتعددية السياسية، والأداء الحكومي، وحرية التعبير والاعتقاد، وتشكيل وحقوق المنظمات المدينة، وسلطة القانون، والحقوق الفردية.

ولم تحصد الإمارات سوى 17 نقطة من أصل 100 بما يعكس انتهاكها الحريات السياسية والحقوق المدنية وانعدام الديمقراطية فيها.

 

أدرجها ضمن الدول “غير الحرة”.. مؤشر الحرية العالمي يفضح انتهاكات الإمارات

أدرج شعار تقرير منظمة فريدوم هاوس الذي صدر مؤخرا، لقياس مستوى الديمقراطية والحرية حول العالم لعام 2018 الإمارات ضمن الدول غير الحرة وفي مرتبة متدنية جدا عالميا بما يفضح انتهاكات النظام الحاكم فيها لحقوق الإنسان وتقييد الحريات العامة.

وتضمن التقرير تصنيفا للدول على أساس الحرية، إذ قسمت إلى “حرة” و”حرة جزئيا” و”غير حرة”، اعتمادا على النقاط التي حققتها كل دولة من أصل 100 نقطة تخص معايير مثل: سير العملية الانتخابية، والتعددية السياسية، والأداء الحكومي، وحرية التعبير والاعتقاد، وتشكيل وحقوق المنظمات المدينة، وسلطة القانون، والحقوق الفردية.

ولم تحصد الإمارات سوى 17 نقطة من أصل 100 نقطة لتحتل المرتبة 128 عالميا بما يعكس انتهاكها الحريات السياسية والحقوق المدنية وانعدام الديمقراطية فيها.

ومثلت 2018 السنة الـ 13 على التوالي التي يعاني فيها العالم من انخفاض ملحوظ على مستوى الحريات والديمقراطية، بعد صعود قوى سياسية شعبوية في العديد من الدول، والتي ترفض المبادئ الأساسية للفصل بين السلطات وتستهدف الأقليات بسياسات تمييزية.

واحتلت فنلندا المرتبة الأولى عالميا في الحريات والحقوق المدنية، تلتها النرويج في المرتبة الثانية والسويد في المرتبة الثالثة ثم هولندا في المرتبة الرابعة ثم كندا في المرتبة الخامسة، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ 52 بالقائمة.

كما وضع التقرير قائمة باسم “أسوأ الأسوأ” للدول التي حققت أقل نقاط فيما يخص الحقوق السياسية والحريات المدنية، وهذه الدول هي جمهورية إفريقيا الوسطى وطاجيكستان وليبيا وأوزبكستان والصومال والسودان والسعودية وغينيا الاستوائية وكوريا الشمالية وجنوب السودان وإريتريا وتركمنستان ثم سوريا التي تذيلت القائمة.

لكن التقرير لفت إلى تطور إيجابي في بعض الدول، مثل ماليزيا وإثيوبيا وأنغولا والإكوادور وأرمينيا، حيث أسفرت الديمقراطية هناك عن ضغط على القيادات أدى إلى مستوى حياة أفضل.

وفي تقريرها المفصل أشارت فريدوم هاوس إلى التطورات في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمرت الأنظمة السلطوية في قمع المعارضة خلال 2018، حتى الدول الديمقراطية عانت من أزمات ذاتية.

وتدين منظمات حقوقية دولية الإمارات بشدة بسبب سجلها الحقوقي الأسود وما تمارسه منذ 2011 ضد كل من ينتقدها، منهم ناشطون وقضاة ومحامون وأكاديميون وصحفيون، عن طريق الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة.

وتتورط الإمارات بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تُمارس بحق خصوصية الأفراد والتجسس والاختراقات على المواطنين والوافدين إليها.

ومثلت 2018 السنة الـ 13 على التوالي التي يعاني فيها العالم من انخفاض ملحوظ على مستوى الحريات والديمقراطية، بعد صعود قوى سياسية شعبوية في العديد من الدول، والتي ترفض المبادئ الأساسية للفصل بين السلطات وتستهدف الأقليات بسياسات تمييزية.

واحتلت فنلندا المرتبة الأولى عالميا في الحريات والحقوق المدنية، تلتها النرويج في المرتبة الثانية والسويد في المرتبة الثالثة ثم هولندا في المرتبة الرابعة ثم كندا في المرتبة الخامسة، فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الـ 52 بالقائمة.

كما وضع التقرير قائمة باسم “أسوأ الأسوأ” للدول التي حققت أقل نقاط فيما يخص الحقوق السياسية والحريات المدنية، وهذه الدول هي جمهورية إفريقيا الوسطى وطاجيكستان وليبيا وأوزبكستان والصومال والسودان والسعودية وغينيا الاستوائية وكوريا الشمالية وجنوب السودان وإريتريا وتركمنستان ثم سوريا التي تذيلت القائمة.

لكن التقرير لفت إلى تطور إيجابي في بعض الدول، مثل ماليزيا وإثيوبيا وأنغولا والإكوادور وأرمينيا، حيث أسفرت الديمقراطية هناك عن ضغط على القيادات أدى إلى مستوى حياة أفضل.

وفي تقريرها المفصل أشارت فريدوم هاوس إلى التطورات في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمرت الأنظمة السلطوية في قمع المعارضة خلال 2018، حتى الدول الديمقراطية عانت من أزمات ذاتية.