موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

عام على مجزرة مروعة ارتكبتها الإمارات في اليمن راح ضحيتها العشرات

135

تصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لمجزرة مروعة ارتكبتها دولة الإمارات في اليمن أدت إلى قتل وإصابة أكثر من 300 من منتسبي الجيش ومدنيين.

وشكلت المجزرة في حينه دعما علنيا من دولة الإمارات باستهداف قوات الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية من أجل تمكين ميليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي من السيطرة على عدن ومحافظات أخرى في البلاد.

وجاءت المجزرة في حينه في سياق الكشف العلني عن مخطط دولة الإمارات لنشر الفوضى والتخريب في البلاد والدفع لتقسيمها وتقويض صلاحيات الحكومة الشرعية ومحاربتها.

وبهذه المناسبة طالبت قيادات عسكرية وقبلية ومدنية يمنية المجتمع الدولي بمحاسبة الإمارات على جرائمها في اليمن وخاصة قصف طيرانها قوات الجيش في منطقة العلم، في مفرق عدن وأبين.

جاء ذلك أثناء حفل أقامته تلك القيادات في أبين بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة العلم التي تصادف 29 من أغسطس/آب ، حيث قام الطيران الحربي الإماراتي بقصف قوات الجيش.

وأكدت القيادات العسكرية خلال الحفل أن قوات الجيش الوطني تسير تحت ظل شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، التي يتم محاربتها من الميليشيا الانتقالية والحوثية ويفترض بالتحالف أنه جاء لدعم الشرعية لا قتلها.

وقصف طيران الإمارات الحربي في 29 أغسطس/ آب العام الماضي، قوات الحكومة الشرعية في نقطة العلم خارج عدن ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وقتل وأصاب أكثر من 300 من منتسبي الجيش ومدنيين.

وقال الإمارات مبررةً إنها “استهدفت إرهابيين” ولم تعتذر عن العملية أو تبدي أسفها، فيما وزارة الدفاع اكتفت بإدانة الجريمة.

وجاء قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش في نقطة العلم خارج عدن ومدينة زنجبار في أبين، واعتبرته القيادات متعمداً، وبهدف تمكين الانتقالي الجنوبي من الانقلاب على الشرعية والسيطرة على عدن.

وفي حينه رفضت الحكومة اليمنية ما وصفته بـ”التبريرات الزائفة” التي قدمتها الإمارات لتبرير استهدافها الجيش اليمني.

وأكدت الحكومة “أن محاولة دولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بقوات الجيش الوطني هي مجرد محاولة بائسة للتغطية على استهدافها السافر وغير القانوني لأبطال الجيش الوطني”.

ومكن قصف الإمارات الانفصاليون الجنوبيون من استعاده مدينة عدن بعد أقل من 24 ساعة من فقدانهم السيطرة عليها، بعد استقدامهم تعزيزات كبيرة من محافظات أخرى.

وكانت عدن تعتبر العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.