موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حصري: محمد بن زايد يعرض على إسرائيل تواجد عسكري دائم في الإمارات

540

علمت “إمارات ليكس” أن ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد قدم عرضا لإسرائيل لمنحها تواجدها عسكريا دائما في الإمارات لتعزيز التحالف الثنائي معها.

وقالت مصادر موثوقة إن محمد بن زايد وجه بمناسبة الذكرى الأولى لإشهار التطبيع مع إسرائيل رسالة مكتوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت يدعوه فيه لمزيد من الخطوات لتعزيز التحالف وتمتينه.

وأوضحت المصادر أن محمد بن زايد عرض توقيع سلسلة اتفاقيات في مختلف المجالات خلال العام الثاني من التطبيع بما في ذلك إقامة معسكرات أمنية لإسرائيل في كل من أبوظبي ودبي.

وبحسب المصادر فإن محمد بن زايد يستهدف توفير مظلة دفاع إسرائيلية للإمارات من أي خطر إقليمي خاصة من إيران وتمكين القوات المسلحة الإمارات من الاستفادة أكثر من الخبرات والقدرات الإسرائيلية.

وأكدت المصادر ذاتها أن عرض محمد بن زايد يعكس أن ما بات يجمع الإمارات وإسرائيل، يشكل تحالفا علنيا وليس محض تطبيع، فقضايا الأمن والاستخبارات والشؤون العسكرية في صدارة تل أبيب في التعامل مع أبوظبي.

ونبهت إلى أن علاقات الإمارات مع إسرائيل باتت تفوق كثيرا ما هي عليه بين أبوظبي وأي دولة عربية، بل من المدهش أن يبلغ التعاون الثنائي مدىً ليس متخيلا، عندما يتعلق مثلا بالتعليم الجامعي وشؤون التربية ومناهج التدريس والسينما، وعندما يُفتتح معبدان يهوديان في دبي وأبوظبي، وعندما يحضر إماراتيون اجتماع لجنة داخلية في الكنيست.

يأتي ذلك فيما استنكرت فصائل فلسطينية بشدة تنظيم كل من “الإمارات والبحرين” احتفالات بمرور عام على “اتفاق أبراهام” لإشهار التطبيع، وطالبت الدول العربية بـ”التحلل” منها.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الدول العربية المطبعة بالتراجع عن “اتفاقيات أبراهام” التي وصفتها بـ”المخزية”، والتحلل الكامل منها ومن أي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية وكل قواها الحية إلى “استعادة دورها القومي في الدفاع عن فلسطين ومكانتها كقضية مركزية للأمة”.

واعتبرت الحركة في بيان صحافي، في الذكرى السنوية الأولى لهذه الاتفاقيات، أن ما تسمى بـ”اتفاقيات أبراهام” تعد “مشروع صهيوني أمريكي بامتياز، تهدف إلى الانفتاح والتطبيع الإقليمي مع الكيان الصهيوني، ودمجه في المنطقة، وإقامة تحالفات معه لاستبدال أولويات الصراع بدلاً من أن يكون مع إسرائيل المحتلة لفلسطين والخطر الأكبر على المنطقة، بصراع إقليمي داخلي، ينهك قوى الأمة وعوامل صمودها، ويعزل فلسطين وقوى المقاومة الفلسطينية”.

وفي السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على التحذير من “الهرولة” من بعض الأنظمة العربية باتجاه التطبيع وفتح علاقات مع إسرائيل، واصفة اتفاقيات التطبيع التي يمر عام على توقيع أولها في البيت الأبيض، بأنها تعد “انحراف سلوكي وأخلاقي”.

وشددت الحركة أن المستفيد الوحيد من التطبيع هو إسرائيل لجعلها كيانا طبيعيًا في العالم العربي والإسلامي خصوصًا بعد ما مُنيت به من فشل ذريع في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي سجل نقاط انتصارًا كبيرة عليه”.

وأشارت إلى أن “الأنظمة المطبعة اعتقدت أنه من خلال التطبيع تستطيع أن تأخذ تذكرة الرضا من الولايات المتحدة للحفاظ على عروش حكمها وحماياتها من عدو وهمي تسوق له أمريكا وإسرائيل وتريد أن تقنع العرب أن إيران هي العدو المركزي”.