موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

حملة في اليمن للمطالبة بإعادة فتح مطار رئيسي تسيطر عليه الإمارات

128

أطلق مغردون ونشطاء يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإعادة فتح مطار رئيسي تسيطر عليه الإمارات منذ سنوات.

ورصدت إمارات ليكس إطلاق حملة تحت وسم #افتحوا_مطار_الريان للتنديد بتعطيل الإمارات ومنشآت وموانئ اليمن ضمن حربها العدوانية على البلاد.

وأبرز المغردون معاناة مواطني مدينة المكلا في محافظة حضرموت جراء السيطرة الإماراتية على مطار ريان ومنعه إعادة تشغيله.

وأشار هؤلاء إلى أنه إذا أراد أحد مواطني المكلا السفر للعلاج في الخارج يذهب إلى مطار (سيئون) مسير يوم بينما مطار الريان الذي يبعد أمتار منه حولته الامارات الى ثكنة عسكرية وسجن سري.

رفض إماراتي

وصرح مسؤول يمني أن القوات الإماراتية رفضت توجيهات الحكومة اليمنية تشغيل مطار الريان، مشيرا إلى أنها تستخدمه “كسجن غير شرعي”.

وقال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي إن القوات الإماراتية تستمر باستخدام المطار كسجن غير شرعي تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب بحق اليمنيين.‎

وتتخذ الإمارات من مطار الريان مقرا وقاعدة عسكرية لها منذ 2016.

وترفض أبوظبي إعادة افتتاح المطار أمام حركة الطيران لدواعٍ أمنية.

وذلك رغم بسط قوات ما يسمى “النخبة الحضرمية” التابعة لها، سيطرتها المطلقة على كل مدن وقرى ساحل حضرموت.

ويعد “الريان الدولي” ثالث أكبر مطار في اليمن، بعد مطاري صنعاء بالعاصمة، وعدن (جنوب).

وقد وتوقفت الملاحة في المطار في أبريل/نيسان 2015، جراء سيطرة عناصر تنظيم “القاعدة” على المكلا.

ويتسبب استمرار إغلاق المطار بمعاناة متفاقمة للمواطنين اليمنيين في وقت تواصل فيه الإمارات منع افتتاح المطار ضمن دورها الإجرامي في البلد.

وأغلق مطار الريان إثر سيطرة تنظيم “القاعدة” على مدينة المكلا في العام 2015، واستمر إغلاقه بعد تحرير المدينة في إبريل/نيسان 2016.

ومنذ ذلك الوقت تحوّل المطار إلى قاعدة عسكرية ومقر لقيادة القوات الإماراتية والسعودية، وأصبح الوصول إليه والمغادرة منه حكراً على بعض المسؤولين والموالين للإمارات فقط.

وعلى الرغم من عدم تضرره في معركة تحرير المدينة من تنظيم “القاعدة”، ظل المطار مغلقاً إلى الآن، من دون مبررات واضحة.

وكان أطلق محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني وسلفه اللواء أحمد بن بريك، عدة وعود بافتتاح المطار كلها ذهبت أدراج الرياح، بعدما اصطدمت على ما يبدو برفض إماراتي.