موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الكشف عن تورط إماراتي في اغتيال معارضين سوريين

281

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية عن تورط لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في اغتيال معارضين سوريين، عبر الإبلاغ عن شيفرات هواتف الثريا التي استخدموها للنظام في دمشق، في الفترة ما بين عامي 2012-2014، من بينهم قائد جيش الإسلام زهران علوش، وقائدا حركة أحرار الشام حسن عبود، وخالد السوري، وقائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح.

وأوردت الصحيفة أن السلطات الإماراتية والسعودية تعاونت مع نظام الأسد، في عمليات قتل قادة المعارضة السورية، عبر تسريب مواقعهم وإحداثياتهم، ناقلة عن أحدى القياديين في حلب محمود سليمان شقيق محمد سليمان، قائد لواء محمد الفاتح الراحل، قوله إنه في الفترة ما بين عامي 2012-2014 أرسلت الإمارات والسعودية مئات هواتف الثريا لجبهات القتال.

القيادي الذي تحدث للصحيفة، أفاد بأن “الإمارات والسعودية اللتين قدمتا لقادة مجموعات المعارضة هواتف ثريا من صنع الإمارات، وهواتف من صنع بريطانيا، شاركتا شيفرات الهواتف مع دمشق، ونتيجة لهذه المعلومات قتل عشرات من القادة”، فيما بينت الصحيفة أنه “خلال هذه الفترة الزمنية قتل 80 قياديًا تقريبًا من المعارضة السورية بهذا الشكل”.

وذكّرت الصحيفة بوصف الوزير الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، للمعارضة السورية بأنها “عناصر إرهابية”، عقب إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق الأسبوع الماضي، معتبرة أن الإمارات تقوم بحملة دبلوماسية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

ونقلت القناة عن القيادي أبو فراس في لواء صلاح الدين الأيوبي الكردي، أن قائد اللواء السابق أمير ملا قتل بنفس الطريقة في العام 2013، حيث قدمت لهم الإمارات هواتف اشتبهوا بها، كما أن السيارات المصفحة والمكشوفة التي جلبت لجبهات القتال وُضعت بها شرائح مراقبة من قبل الإمارات.

كما تحدثت الصحيفة عن قيام نظام الأسد بعد بدء الثورة عام 2011 بتهريب نحو 20 مليار دولار إلى الإمارات وضعت في حسابات باسم 3 رجال أعمال تحت حماية أبوظبي.

ومؤخرا أعادت الإمارات فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق بعد سنوات من التعاون السري معه في حربه ضد شعبه لإفشال الثورة الشعبية التي اندلعت منذ العام 2011 للمطالبة بالحرية.