موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ارتفاع عدد معتقلي الرأي المنتهية أحكامهم في الإمارات إلى 39

280

قالت أوساط حقوقية إن عدد معتقلي الرأي المنتهية أحكامهم في سجون الإمارات ارتفع إلى 39 معتقلا، مع انتهاء أحكام سجن أربعة معتقلين جدد من دون الإفراج عنهم على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة.

وذكر مركز الإمارات لحقوق الانسان أن أحكام 4 من المعتقلين هم “أحمد صقر السويدي، وأحمد سيف المطري، خالد اليماحي، ونجيب أميري، انتهت يوم أمس من دون إطلاق سراحهم.

وذكر المركز أنه “بذلك ارتفع عدد المعتقلين المنتهية محكومياتهم في سجون أبوظبي إلى 39 معتقلًا وما تزال السلطات الإماراتية ترفض الإفراج عنهم وتحتجزهم بشكل تعسفي”.

يأتي ذلك فيما توفي أمس السبت سعيد جمعة بن درويش الفلاسي، والد معتقل الرأي جمعة الفلاسي، المحتجز في سجن الرزين رغم انتهاء محكوميته منذ منتصف تموز/يوليو الجاري.

وجاء في بيان نعي الراحل سعيد الفلاسي نشره مركز مناصرة معتقلي الإمارات: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى “سعيد جمعة بن درويش الفلاسي”.

وأشار المركز في تغريدة على حسابه في تويتر إلى أن المعتقل “الفلاسي انتهت محكوميته منتصف يوليو الحالي، ولم تفرج السلطات عنه، ليرحل والده حاملاً في قلبه الحسرة على غياب ابنه لسنين، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.

وكانت لجنة الأمم لمناهضة التعذيب أعربت عن بالغ قلقها إزاء استخدام أبوظبي لمراكز “المناصحة” لتمديد حبس المدانين إلى أجل غير مسمى إلى ما بعد المدة المنصوص عليها في الأحكام الصادرة بحقهم، ودعت الإمارات إلى ضمان تحديد فترات احتجاز قصوى في مراكز المناصحة بموجب القانون.

وأفادت اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب بأن التقارير تفيد بأن الأفراد الذين اعتقلهم أمن الدولة يُحرمون في كثير من الأحيان من حقوقهم الأساسية في إجراءات التقاضي السليمة ويتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الحبس الانفرادي.

وتنصّ المادة 13 من قانون المنشآت العقابية من القانون الاتحادي للدولة، على أنه “لا يجوز أن يبقى أي إنسان في المنشأة العقابية بعد المدة المحددة”

ويتم حرمان معتقلي الرأي من الرعاية الطبية والأدوية لذوي الأمراض المزمنة وحرمانهم من الأغطية والملابس خلال فصل الشتاء رغم برودة الطقس مما ينعكس سلبا على صحتهم، وهو ما يعد تعذيبا وضربا من ضروب المعاملة القاسية واللا إنسانية.