موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

أكاديمي بريطاني عن الإمارات.. دولة انتهاكات لحقوق الإنسان

219

هاجم باحث بريطاني دولة الإمارات وقال: إن جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان عديدة داخل أراضيها والدول المجاورة.

وانتقد الباحث ماثيو هيدجز الذي اعتقلته الإمارات لعدة أشهر، وصف وزير خارجية بلاده دومينيك راب، حينما قال إن “الإمارات صديق حقيقي للملكة المتحدة”. وفق وصفه.

وجاء المدح البريطاني، لدولة الإمارات، على خلفية تبرعها للمملكة المتحدة بمعدات حماية شخصية ضرورية لمواجهة فيروس “كورونا”.

وكتب هيدجز في رسالته إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية، “الإمارات العربية المتحدة ليست صديقا حقيقيا يا سيد راب”.

وقال هيدجز إن “حكومة المملكة المتحدة سعيدة بتجاهل الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من قبل أنظمة مثل الإمارات العربية المتحدة”.

واعتقلت السلطات الإماراتية كاتب الرسالة نحو 7 أشهر في الحبس الانفرادي، واتهمته زورا بالتجسس للحكومة البريطانية التي لم تفعل سوى القليل للمساعدة في إطلاق سراحيه. وفق قوله.

وأضاف: إنه يتعين على وزير الخارجية أن يضغط من أجل الإفراج عن المواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفا في الإمارات، ووقف التصعيد في ليبيا واليمن قبل اختيار توجيه الشكر إلى الإمارات العربية المتحدة دون تفكير.

واستطرد: “من المثير للقلق أيضا أنه على الرغم من معارضة دولة الإمارات العربية المتحدة بوضوح لأهداف المملكة المتحدة في النزاعات في ليبيا واليمن، فإن وزير الخارجية يعتقد أن الإمارات شريك ذو قيمة في نفس المصالح الدبلوماسية”.

وانتقد هيدجز موقف بلاده من مواطنيها في الخارج، قائلا “يبدو أن حكومة المملكة المتحدة لا تقدر حياة البريطانيين في الخارج فحسب، بل هي سعيدة بتجاهل الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من قبل أنظمة مثل الإمارات، من أجل تشتيت الانتباه عن إخفاقاتها خلال وباء عالمي”.

وأكد الكاتب البريطاني على دور وزير الخارجية بالضغط من أجل الإفراج عن المواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفا في الإمارات، ووقف التصعيد في ليبيا واليمن قبل اختيار توجيه الشكر إلى الإمارات العربية المتحدة دون تفكير.

وقبل أيام، هاجمت منظمة حقوقية أميركية، النظام الحاكم في دولة الإمارات العربية؛ لجرائمه وانتهاكه لحقوق الإنسان، وسعيه لنشر الفوضى والدمار في العديد من الدول العربية والأوربية.

ووصفت منظمة “أميركيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، دولة الإمارات بـ”الدولة البوليسية الاستبدادية“.

واستدلت بحادثة اعتقال الباحث البريطاني ماثيو هيدجز، وقالت إن بريطانيا ليست الدولة الوحيدة التي تتغاضى عن ثقافة انتهاك حقوق الإنسان المتفشية في الإمارات، بل إن الولايات المتحدة أيضا تمتنع عن مراجعة علاقاتها الاقتصادية بهذا البلد.

كما هاجمت النائبة في الكونغرس الأميركي إلهان عمر، الإمارات العربية، وانتقدت التجاهل الدولي لدورها في إغراق اليمن في الحرب والفوضى.

وكتبت إلهان عمر في صفحتها عبر “تويتر”: “في اليمن اعترف العالم بدور السعودية وإيران في الحرب الأهلية التي دمرت البلاد وتسببت في أسوأ أزمة انسانية”.

وأضافت “لكن الإمارات إلى حد كبير تمر دون أن يلاحظ أحد دورها بإغراق اليمن في الحرب والفوضى، لماذا؟”

ويوجه مسؤولون يمنيون وليبيون من حين لآخر اتهامات للإمارات بدعم تشكيلات مسلحة خارج إطار السلطة الشرعية وتغذية صراعات وأعمال العنف في تلك البلاد.