موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مغردون عرب يطلقون وسم “إمارات الشر” تنديدا بدور أبو ظبي في دعم الثورات المضادة

304

أطلق مغردون عرب وسم “#إمارات_الشر”، لمهاجمة دور النظام الإماراتي في الثورات المضادة في الوطن العربي، بدءاً بمصر، وصولاً إلى محاولاتها الحالية في السودان والجزائر لإفساد ثورتي شعبيهما.

ومع تجدد موجة الربيع العربي في كل من السودان والجزائر، ظلت الإمارات الحاضر الأولى في تنديد الثور في البلدين بتدخلاتها التخريبية ودعمها للثورة المضادة لمطالب الشعوب بالحرية والتغيير.

وحضرت لافتات وشعارات رافضة للنفوذ الإماراتي في الجزائر، إلى جانب لافتات أخرى ترفض التدخلات الفرنسية -وهي الدولة الاستعمارية السابقة للجزائر- على وقع تصاعد الاحتجاجات المطالبة برحيل الحرس القديم وليس فقط “عبدالعزيز بوتفليقة” الذي قد استقالته من رئاسة البلاد بعد عشرين عاماً من الحكم.

ونشر جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات من النفوذ والوجود الإماراتي في بلادهم، على الوسم “#اقطعوا_العلاقات_مع_الإمارات”.

والتدخلات الإماراتية في الوطن العربي وفي بلدان الثورات التي حدثت عام 2011م ما تزال قائمة، فقد دعمت الثورات المضادة في معظم الدول، ففي اليمن تُتهم بكونها دولة احتلال، وفي مصر الحليف الرئيس للانقلاب العسكري، وفي ليبيا تدعم -في ذروة احتجاجات الجزائر المجاورة- زعيم الانقلاب المتوقع خليفة حفتر لاجتياح طرابلس. وحاولت مراراً في تونس، حيث نجحت جزئياً في شيطنة القوى الوطنية لصالح أذرعها.

ونشر موقع “لوب لوغ” الأمريكي مقالا كتبه مدير مركز “غالف ستيتس أنالتيكس” في واشنطن، جيورجيو كافيرو، يقول فيه إن الاضطرابات الجزائرية تثير قلق التكتل السعودي الإماراتي.

وفيما كان ذلك يحدث تحركت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من الإمارات، نحو العاصمة الليبية طرابلس، بآلاف الدبابات والمدرعات معظمها قدمتها أبوظبي لقواته خلال السنوات القليل الماضية.

ويُصر مسؤولون في الإمارات على تأكيد دعم حفتر وسط غضب وتنديد دولي، من بينهم مسؤول بارز الذي تجاوز ذلك إلى القول إن “القوات المسلحة الإماراتية” تشارك في الهجوم.

وقدمت الإمارات مئات المدرعات والسيارات والأموال لقوات “خليفة حفتر” منذ سنوات، وساعدته على الصمود أمام القوات الحكومية المعترف بها دولياً، و”الثوار” الرافضين لتوسع قواته.

وخص رواد مواقع التواصل ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، بالهجوم، لاتهامه بالدور الرئيسي في التآمر على تطلعات الشعوب للحرية والديمقراطية.

وكتب حساب “شباب ضد الانقلاب”: “‏الوطن العربي مخطوف من العسكر بتخطيط من ابن زايد”.

وغردت الحرة الأبية: “‏‎#إمارات_الشر يغتالون الوطن العربي بدم بارد”. وأكدت نور: “‏‎#امارات_الشر أي مصيبة وأي كارثة وأي إجهاض لأي ثورة عربية دور محور الشر”.

وحللت فضيلة ندير: “‏شيطان العرب وأبو الخراب والثورات المضادة هو الذي يرتعش فؤادي خوفاً على الجزائر من مؤامراته ودسائسه ومرتزقته، لم أكن يوماً من المؤمنين بنظرية المؤامرة ولكن كل من تابع وتعمق في قراءة المشهد العربي والإسلامي منذ 2011 يدرك أن هذا الشيطان وخلفه #إمارات_الشر ممن يجب أن يتقي شرهم”.

وعن مصر قالت رنا علي: “‏أيادي الإمارات تطاول جزيرة الوراق المصرية”، ومع لافتة “اقطعوا العلاقات مع إمارات الشر”، كتبت ريتاج: “‏من فعاليات الثورة الجزائرية”.

ومشيراً لفيديو يصف فيه إماراتي محمد بن زايد بالمهدي المنتظر، علّق الحذيفي: “‏‎إماراتي يقول إن المهدي المنتظر هو محمد بن زايد!! الحقيقة أن بن زايد هو (الشيطان الأكبر) وليس شيئاً آخر”.

وعن احتكار القطاع الصحي في مصر، كتب حساب “حزب الحرية والعدالة”: “‏الشركة الإماراتية تحتكر القطاع الصحي في مصر، حيث تستحوذ على أكثر من 13 مستشفى ومعمل تحاليل، وتسيطر على مصنعين للأدوية في مدينة بدر وأكتوبر ومستشفى في شرق القاهرة، بخلاف امتلاكها عيادات خاصة ملحقة بها صيدليات في التجمع الخامس وأكتوبر”.

وعن ليبيا كتب “ري جا”: “‏‎#امارات_الشر داعم أكبر لـ#حفتر_مجرم_حرب”.