موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

مليشيات الإمارات تخفي قسراً ناشطة يمنية منذ 8 أشهر

71

أثار ناشطون يمنيون، قضية اختطاف قوات موالية للإمارات في عدن جنوب اليمن، الناشطة أنسام عبدالصمد وبإخفائها منذ ثمانية اشهر، دون معرفة اسرتها مصيرها والمكان الذي تحتجز فيه وسبب اختطافها، مطالبين بالكشف عن مصيرها والسماح لابنتيها وزوجها وعائلتها بزيارتها.

واعتبر الناشطون، اعتقال فتاة واخفاءها بهذه الطريقة “جريمة عار” لم تحدث حتى في اعتى الانظمة بطشا وانتهاكا، مؤكدين ان اخفاءها في سجن اماراتي سري دون مبرر او توضيح السبب لا ينبغي السكوت عليه.

ووصف الصحفي والناشط اليمني، صالح الحنشي، اختطاف انسام عبدالصمد بـ “الملف المنسي” وقال ” انا لا اتحدث عنها لانها ناشطة وما يهم في المقام الاول انها انسانة.. مر على اختطافها من منزلها اكثر من ثمانية اشهر”. وأكد أن عائلتها لا يعلمون عن ابنتهم شيئاً حتى الآن ولا حتى عن مكان سجنها.

ونقل عن زوج المختطفة انسام عبدالصمد، قوله، ان لديهما طفلتين، واحدة عمرها سبع سنوات والثانية 12 سنة، و”كل ليلة قبل نومهما، تسألاني عن امهما، واول ما تستيقظان من النوم تسألاني اكيد ماما اجت.. صح؟، وفي اي وقت يقرع جرس باب البيت.. تقوم البنتان مسرعتين للباب ماما اجت ماما اجت.. وتفتحان الباب فتجدان شخصا اخر، وتدخلان في نوبة حزن”. وأضاف ” اكثر من ثمانية اشهر على هذه الحال”.

وساند الكثير من الناشطين الحملة للضغط على كشف مصير انسام عبدالصمد، والسماح لعائلتها بزيارتها وتقديمها للمحاكمة ان كانت عليها اي تهم، لافتين الى السكوت عن مثل هذه الجريمة “عيب كبير”.

يذكر أن انسام عبدالصمد كانت تعمل في البحث الجنائي في قسم سجن النساء بمدينة عدن، وأثناء قيامها بواجبها، وبعد كشفها محاولة تهريب نساء متهمات بالإرهاب، قامت مجموعة مسلحة موالية للإمارات باقتحام منزلها، واعتقالها أمام زوجها وبنتيها، واخفتها ولم يستطع أحد الحصول على معلومات بشأن مصيرها منذ أكثر من ثمانية أشهر.