موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

ادعت ترحيبها باتفاق السويد.. هجوم على الإمارات ودورها الإجرامي في اليمن

160

انهالت حملة انتقادات لدور الإمارات الإجرامي في اليمن عقب محاولة إظهارها الترحيب باتفاق ختام مشاورات السلام في اليمن التي جرت برعاية الأمم المتحدة على مدار أسبوع في السويد.

وكتب وزير الشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على تويتر ترحب باتفاق السويد، زاعما في محاولة لتخفيف وقع الضغط الدولي على بلاده وحليفتها السعودية لوقف الحرب أن الاتفاق ” نتائج الضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة”.

 

وعلى الفور لم تتأخر التعليقات المنتقدة لموقف الإمارات ووزيرها وتم تذكيره بفشل دور التحالف في تحقيق السلام في اليمن بعد أربعة سنوات من الحرب التي كان وعدت السعودية والإمارات أن تتم في أسابيع.

وشكك المغردون بنوايا الإمارات في ظل دورها الإجرامي في اليمن وسعيها عبر قواتها وميليشياتها المسلحة في الدفع بتقسيم البلاد وتقويض مؤسساتها لصالح أطماعها الخاصة.

 

وكان قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ختام المشاورات اليمنية في السويد برعاية أممية إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن ميناء الحديدة وتفاهم لتخفيف حدة التوتر في مدينة تعز، بالإضافة إلى تسجيل تقدم في ملفي الأسرى والمعتقلين.

وأضاف غوتيريش أنه تم الاتفاق على وضع إطار لتنفيذ كل ما تم التوصل إليه في المشاورات، وتحديد شهر يناير/كانون الثاني المقبل للتقدم في الملفات التي لا تزال موضع خلاف بين الأطراف، لافتا إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه “يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره”. وقال إن لدى الطرفين إمكانية لتغيير الوضع الراهن في اليمن.

وفي الموضوع الحديدة، قال غوتيريش “اتفقنا على نص خاص بالحديدة ولن يكون هناك توقيع على اتفاقية خاصة بها”، معربا عن أمله في أن يعطي اتفاق الحديدة أملا في حل بقية القضايا العالقة.

من جهته، قال المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إنه “بمقتضى اتفاق الحديدة سيكون هناك أول انسحاب للقوات منذ بدء الصراع في اليمن”، مشيرا إلى أن الانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها سيكون وفق جدول زمني نعمل على تحديده.

كما تم الإعلان عن التوصل إلى تفاهم لتخفيف حدة التوتر في مدينة تعز المحاصرة.

أما فيما يخص مطار صنعاء فقد شدد غريفيث على أنه سيتم إيجاد “آلية لإعادة فتح مطار” خلال الفترة المقبلة.

وسيجري بحث إطار سياسي في جولة مقبلة من الاجتماعات من المقرر عقدها في يناير/كانون الثاني المقبل.

يشار إلى أن المباحثات انطلقت في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، ومن المقرر أن تختتم اليوم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزيري خارجية السعودية عادل الجبير وبريطانيا جيرمي هانت.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم إن نتائج مشاورات السلام بشأن اليمن ستعرض على مجلس الأمن الدولي غدا الجمعة. وأضافت أن المشاورات جرت “بروح إيجابية ونية طيبة”.

وهذه هي جولة المباحثة الخامسة بين الفرقاء اليمنيين، إذ عقدت الأولى والثانية في سويسرا عام 2015، والثالثة في الكويت في 2016، في حين استضافت جنيف جولة رابعة فاشلة.

ويسعى المجتمع الدولي إلى وضع نهاية للحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.