موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

الشرطة البريطانية تبدأ جمع معلومات ومشاهد حادث وفاة آلاء الصديق

334

بدأت الشرطة البريطانية عملية جمع معلومات ومشاهد حادث وفاة آلاء الصديق الناشطة والمعارضة الإماراتية في مدينة اكسفورد.

وأصدرت وحدة التحقيق في الحوادث الخطيرة في شرطة اكسفورد بيانا تدعو فيه كل من لديه شهادة أو مشاهد مصورة لحادث التصادم الذي أدى إلى وفاة الصديق بتزويد الوحدة بها بما يساعد في التحقيق وكشف ملابسات الحادث.

وذكر البيان أن الحادث وقع أمس (19/6) في حوالي الساعة 8:20 مساء عند تقاطع الطريقين A361 وB4437 جنوب شيبتون تحت ويشوود.

وبحسب البيان كانت سيارة بي ام دبليو 118 سوداء ولاند روفر فريلاندر سوداء متورطة في حادث تصادم مع بعضها البعض.

وأشار البيان إلى أن سيدة تبلغ من العمر 33 عاما (إلى إشارة إلى آلاء الصديق) كانت راكبة في المقعد الخلفي لسيارة بى ام دبليو اعلنت وفاتها في مكان الحادث.

وأضاف أن شخصين بالغان آخران وطفل جميعهم كانوا في السيارة أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم نقل راكب في سيارة لاند روفر الى المستشفى بعد اصابته بينما لم يصب أي من السائقين بأذى.

وحث البيان أي شخص كان مسافرا في المنطقة في ذلك الوقت وشاهد السيارات المعنية، أو قد يكون لديه تسجيل كاميرا شرطة يمكن أن يساعد في التحقيق.

تفاصيل وفاة الصديق

وتم الإعلان اليوم الأحد عن وفاة آلاء الصديق الناشطة الحقوقية والمعارضة الإماراتية جراء حادث سير في ظروف غامضة.

وسريعا ما عززت ماكينة الإمارات الإعلامية الشكوك بشدة حول دور مخابرات أبوظبي في تدبير عملية تصفية آلاء الصديق.

وسعت ماكينة الإمارات الإعلامية للترويج أن الصديق كانت تريد العودة إلى بلادها من دون تقديم أي دلائل على ذلك في محاولة مكشوفة لتبرئة النظام الإماراتي من علاقته بتدبير تصفية الناشطة الحقوقية.

وكذب حقوقيون ومقربون ما روجه أبواق الإمارات الإعلامية، مشيرين إلى أنها مستقرة مع عائلتها منذ سنوات في بريطانيا كونها مطلوبة من النظام الإماراتي الذي عاقب جميع أفراد العائلة بسحب الجنسية منهم.

كما أن الناشطة الراحلة تولت حديثا منصب مديرة مؤسسة القسط لحقوق الإنسان وتنخرط في عديد الأنشطة الحقوقية والإعلامية لفضح انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات والمنطقة العربية.

وأثار حقوقيون ومعارضون إماراتيون شكوكا واسعة بعلاقة النظام الإماراتي بتدبير حادث قتل الصديق عبر حادث سير متعمد في بريطانيا.

وعلمت إمارات ليكس أن الحادث وقع في مدينة أكسفورد وقد تم إغلاق مكان الحادث فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن فتح تحقيق واسع في الحادث وملابساته من دون استبعاد أي احتمالات.

وكشفت التحقيقات الأولية وجود عبث بمكابح السيارة التي كانت الراحلة آلاء الصديق تقودها ما أدى إلى وقوع الحادث.

وتعرضت الصديق لحملة تحريض وتشويه بشكل ممنهج من وسائل الإعلام الرسمية الإمارات وصل حد اتهامها بالعمل مع جهات أجنبية بسبب نشاطها الحقوقي.

إذ أنها برزت منذ نحو عام في تشكيل رأي عام دولي مناهض للنظام الإماراتي بفضل عملها الحقوقي ونشاطها الإعلامي.

ولدى نظام الإماراتي سجلا حافلا في ملفات جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان ومن ذلك ملاحقة واغتيال معارضين في خارج حدود الدولة.