موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

انتقادات أسترالية لاحتمال بيع أسلحة للإمارات في ظل ملف حقوق إنسان “مروع”

158

أبدت وسائل إعلام أسترالية استنكاره لمناقشة حكومة بلاده صفقات سلاح مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمارس انتهاكات حقوق الإنسان مستهدفة المنتقدين إلى جانب انتهاكات في اليمن.

وحسب تلفزيون (ABC) نيوز الأسترالي فقد ناقشت دولة الإمارات، “التي تتهم بارتكاب جرائم حرب في صراعها مع اليمن، شراء المزيد من المعدات العسكرية الأسترالية خلال المحادثات رفيعة المستوى في كانبيرا”.

وأضافت أنّ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد وصل الأربعاء (9 مايو/أيار) إلى مبنى البرلمان الأسترالي لمناقشة صفقات الأسلحة المحتملة، وعقد اجتماعات مع نظيرته الأسترالية، جولي بيشوب، ووزير صناعة الدفاع كريستوفر باين.

ولفت التلفزيون إلى أنّ “وحدة الحرس الرئاسي الخاص” -وحدة معظم أفرادها من المرتزقة الأجانب- مهتمة بشراء سفن الدعم السريع (HSSV)، وهي سفينة حربية متعددة المهام تنتجها شركة بناء السفن التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.

يقود الحرس الرئاسي الجنرال مايك هيندمارش المتقاعد في الجيش الأسترالي الذي يرفع تقاريره مباشرة إلى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .

وقال وزير الدفاع الأسترالي إنَّ من الرائع مقابلة الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان لمناقشة الصفقات العسكرية المحتملة.

وقال باين: “تتمتع أستراليا بعلاقة إيجابية ومتنامية مع الإمارات العربية المتحدة في مجال الدفاع، وشملت المناقشات فرص صناعة الدفاع الحالية مثل سفن Austal و Aspen Medical”.

وأبدى باين رغبته في زيارة الإمارات وحضور معرض آيدكس العام المقبل حيث من المتوقع أنّ تشارك أكبر الشركات الأسترالية، حسب الوزير.

في العام الماضي ، التقى السيد باين مع ولي عهد أبوظبي في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) حيث ناقش المبيعات العسكرية المحتملة بما في ذلك الذخيرة والسفن الحربية.

وقالت ديانا سيد المسؤولة في برنامج مكافحة التسلح في منظمة العفو الدولية إنها “تدق ناقوس الخطر” للحكومة الأسترالية التي تعتزم تطوير “فرص الصناعة الدفاعية” مع الدول التي لديها سجلات مروعة لحقوق الإنسان مثل الإمارات العربية المتحدة “، مضيفة أن أستراليا موقعة على معاهدة تجارة الأسلحة.

وتابعت “بصفتنا مسؤولين في المجتمع المدني في مجال ضبط التسلّح، من المقلق للغاية أن تعرب أستراليا عن عزمها توسيع علاقاتها الدفاعية مع دول مثل الإمارات العربية المتحدة، لا سيما أنها جزء من التحالف الذي تقوده السعودية والذي يرتكب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في اليمن”.