موقع إخباري يهتم بفضائح و انتهاكات دولة الامارات

النظام الإماراتي يحول أطفال الدولة لمختبر تجارب للصينيين

211

انتقد ناشطون ومعارضون إماراتيون بشدة خطة النظام الإماراتي تحول أطفال الدولة لمختبر تجارب للصينيين عبر إجراء دراسة عليهم بشأن تلقي لقاح ساينوفارم الصيني.

وأبرز المغردون أن اللقاح الصيني لم ينجح في الإمارات لذلك هي تعززه بجرعة ثالثة من لقاح فايزر، متسائلين “لماذا تريد الدولة تحويل أطفال #الإمارات لمختبر تجارب للصينيين؟!”.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في النظام الإماراتي عن التسجيل الطارئ للقاح “ساينوفارم” ضد فيروس “كوفيد – 19” للفئة العمرية من سن 3 – 17 سنة.

وأوضحت الوزارة أن القرار جاء بناء على نتائج الدراسات السريرية والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة.

وادعت أن اعتماد اللقاح في إطار تعزيز جهود دولة الإمارات في مكافحة فيروس “كوفيد-19 “وتأكيداً على نهجها الاستباقي بالاهتمام بصحة وسلامة أفراد المجتمع.

وكرس الرهان على اللقاح الصيني فشل النظام الإماراتي في مواجهة جائحة فيروس كورونا بفعل تخبطه في اتخاذ قرارات عشوائية.

وسبق أن أبرزت صحيفة The Times البريطانية أن تجربة الإمارات مع لقاح “سينوفارم” الصيني تشكك في فاعليته المرجوة للقضاء على الجائحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن معدلات تفشي فيروس كورونا مرتفعة ما زالت مرتفعة في الإمارات رغم النسبة المرتفعة من السكان في جرعتين من اللقاح.

وسجَّلت الدول، التي شهدت حملات تطعيم مماثلة في تطورها، تراجعاً في الإصابات والوفيات.

وقال أطباء في الإمارات إنها تشهد عدداً كبيراً من الإصابات بالسلالات المتحورة التي لم يُثبِت اللقاح الصيني نفس النسبة من الفاعلية ضدها.

وتعرضت دبي لانتقادات بسبب إعادة فتحها السريع، مع الاحتفاظ بقيود قليلة، بينما يعتقد الخبراء أنَّ الاستخدام واسع النطاق للقاح “سينوفارم” في الإمارات العربية المتحدة لم يقدم نتائجه المرجوة.

وعقب فرض إغلاق أولي مشدد، أعادت دبي فتح أبوابها أمام السياح في يوليو/تموز، في محاولة لإنعاش الاقتصاد.

لكنها أبقت على القليل من القيود المرتبطة بالوباء، بجانب تحديد كثافة الحضور في المساحات المشتركة العامة وارتداء الكمامات الإلزامي.

وسبق أن وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام لقاح “سينوفارم” في حالات الطوارئ على الرغم من قولها هذا الأسبوع إنَّ “ثقتها منخفضة جداً” في البيانات التي قدَّمتها الشركة حول الآثار الجانبية الخطيرة لدى المرضى الأكبر سناً.

تخبط الإمارات وهوسها بالألقاب

شكلت تجربة النظام الإماراتي مع لقاح جائحة فيروس كورونا دليلا عمليا أخر على حدة تخبطه وهوس أبوظبي بالألقاب غير العملية.

ودفع غرور الإمارات وهوسها في حصد الالقاب للتعاقد مع اللقاح الصيني ثم تتخلص منه لدول أخرى بعد أن ثبت عدم فاعليته.

وكانت الإمارات البلد الوحيد الذي أعلن عن نتائج أولية عن اللقاح الصيني، وأول دولة تصرح به ودولة تهديه لدول أخرى.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي أعلنت حكومة إمارة دبي أنها ستبدأ حملة تطعيم بلقاح “فايزر- بيونتيك” الروسي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن طرحت الإمارات قبل أسبوع فقط لقاحا طورته المجموعة الصينية الوطنية للأدوية (سينوفارم).

كانت الإمارات أول دولة تطرح اللقاح الصيني لسكانها، وقالت إن فعاليته 86 بالمئة، مستندة إلى تحليل مؤقت للتجارب السريرية في المراحل المتأخرة.

أجازت الإمارات في أيلول/سبتمبر الماضي الاستخدام الطارئ للقاح لدى العاملين في المجال الصحي.

وبدأت شركة سينوفارم الصينية العملاقة للأدوية المرحلة الثالثة للتجارب على اللقاح في الإمارات في تموز/يوليو الماضي.

وتطور الصين أربعة لقاحات بما في ذلك سينوفارم، لكنها لم تنشر معلومات كافية عن هذه اللقاحات مقارنة بشركات غربية أخرى.

وفي البيرو، تم تعليق التجارب السريرية للقاح سينوفارم بعد اكتشاف مشاكل عصبية لدى أحد المتطوعين.

فضيحة إنجاز وهمي

في أيار/مايو الماضي روج النظام الإماراتي لمحاولة خداع العالم طبيا عبر ادعاء اكتشاف علاج لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وادعت الإمارات الكشف عن قدرتها لاختراع علاج مبتكر لفيروس (كوفيد-19) طوره مركز الخلايا الجذعية الإماراتي مع نتائج واعدة.

لكن هذه الخطوة غير المدروسة، للإعلان عن الاختراع الطبي أكد أطباء أنه غير فعال ولم يثبت قدرته في علاج الفيروس.

وهذا الأمر الذي وضع حكومة أبوظبي في موقف محرج أمام العالم.

والغريب في الأمر أن وكالة الأنباء الإماراتية أكدت أن العلاج الجديد نجح بنسبة 100% في شفاء مرضى “كورونا” وهذا أمر لم يثبت بأي شكل.

وبعد البهرجة الإعلامية تم طي صفحة العلاج الإماراتي وعدم الحديث عنه مطلقا وكأن شيئا لم يكن.